نقل موقع الاسلام اليوم أول أمس خبرا مفاده أن جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي الشاباك، حذر شارون من عقد لقاءات جماهيرية خوفا من تعرضه لعملية اغتيال محتملة. ونقل عن مسؤول كبير في الشاباك قوله إن حادثة اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين في عام 1995 جعلت جهازه لا يتساهل في موضوع أمن رئيس الوزراء وغيره من المسؤولين الكبار، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات التي وصفها بغير العادية اتخذت لحماية شارون، بما في ذلك التدخل في برنامج عمله وكل تحركاته. وهدد نشطاء إسرائيليون صراحة باغتيال شارون، معتبرين ذلك الحل الوحيد لوقف تطبيق خطة الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية وإزالة المستعمرات الإسرائيلية وإجلاء المستعمرين، وتحدثت تقارير استخبارية إسرائيلية أخيرا عن أن نسبة الخطر على حياة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون كبيرة، لأن كل الدلائل التي حدثت قبيل اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين باتت تتكرر الآن بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن هذه الدلائل تبين وجود التحريض والعنف الكلامي وصور تشبه شارون بالخائن والمختل عقليا، ونداءات تطالب برفض الخدمة العسكرية. وفي السياق نفسه، يلاحظ هذه الأيام زيادة إجراءات الحراسة الأمنية على شارون، خشية من عملية اغتيال محتملة قد تستهدفه لدرجة أن قوات الأمن تعتقل كل من يقترب من بيته، أو حتى من يتواجد بالقرب من مقر رئاسة الوزراء.