أكد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أنه تمت مشاورات حول تاريخ الانتخابات التشريعية الذي حدد في 7 أكتوبر 2016 مع جميع الهيئات الحزبية، مشيرا إلى أنه بعد تقرير تاريخ الانتخابات تم إخبار جميع الهيئات السياسية به، وأضاف "لم يكن ممكنا تنظيم الانتخابات قبل أو بعد هذا التاريخ". وأضاف بنعبد الله خلال كلمة له في الجامعة السنوية لحزب التقدم والاشتراكية السبت 30 يناير 2016 بالرباط، أنه لا يجب أن تشغل الانتخابات الحكومة عن إنجاز ما تبقى من الإصلاحات المتضمنة في برنامجها، وعلى رأسها المصادقة على ما تبقى من القوانين التنظيمية، مشددا على ضرورة إخراج القانون التنظيمي للأمازيغية، و إيجاد مقاربة مشتركة لتكريس اللغة الأمازيغية كلغة رسمية في المغرب إلى جانب العربية. ودافع بنعبد الله عن المشروع الذي قدمته الحكومة لإصلاح صناديق التقاعد، إذ أكد على أن الحكومة كانت لها الجرأة الكافية لفتح ملف التقاعد قصد إصلاحه، وقد كان بإمكاننا أن نترك الأمور على ما هي عليه"، مضيفا: "النقاش حول طريقة تدبير هذا الملف يجب أن يستمر وذلك بهدف توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية، وتوسيع قاعدة الفئات المشمولة بالاستفادة من التقاعد". وبخصوص موضوع تقاعد البرلمانيين، قال بنعبد الله، إن موقف حزبه واضح بهذا الخصوص وذلك بإزاحة مساهمة الدولة في صندوق تقاعد البرلمانيين، مردفا أن هذا وحده لن يحلّ مشكل التقاعد في المغرب، في إشارة للحملة التي تطالب بإسقاط تقاعد البرلمانيين.