تعرضت التلميذة القاصر (م، ف)، عمرها 13 سنة يوم 13/01/04 للاختطاف تحت التهديد بالسلاح الأبيض ومحاولة هتك العرض من لدن أحد أبناء حيها، عمره 22 سنة وسبق له أن قدم للعدالة عدة مرات، ومنذ اعتقال الظنين والضحية وعائلتها تتعرض للتهديد والسب والشتم تارة، وطلب الصلح تارة أخرى، كل ذلك من أجل الحصول على تنازل كتابي، وقد وضعت شكايات في هذا الشأن من قبل أب التلميذة، وقد قضت المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة بعدم الاختصاص للنظر بخصوص الجريمة الأولى، وأحيل الملف على غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بمراكش تحت عدد 135/,04 حيث حددت الجلسة بتاريخ 13/05 فصول المتابعة 485 ,408 من القانون الجنائي والمرصد الوطني لحقوق الطفل طرف في القضية. وفي يوم 9/03/04 ناولت فتاة، مفصولة عن الدراسة بإعدادية البهجة بمدينة قلعة السراغنة، ولها سابقة قضائية بتت فيها المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، التلميذة (م، ف ) قطعة شكولاتة فوقها مسحوق أبيض وبعد أكلها، ودقائق بعد بداية حصة الفرنسية أحست التلميذة المذكورة بدوران ثم انهيار تام نقلت على إثره إلى المستشفى الإقليمي، حيث تم غسل معدتها وقضت بغرفة الإنعاش، وهي في غيبوبة، حوالي 9 ساعات ومكثت بالمستشفى 3 أيام تحت المراقبة الطبية، حيث تعرضت للتهديد خلسة من أحد أفراد العائلة المتنازع معها قضائيا في الجريمة الأولى، وتؤكد رسالة حصلت التجديد على نسخة منها أن الوثائق الطبية تبين أن الشكولاته كانت تحمل مادة سامة ومخدرة، وقد أحيلت الضحية على طبيب اختصاصي في الأمراض النفسية والعصبية بمراكش، وعشية وقوع هذه الجريمة تقدم والد الضحية بشكاية لدى مصالح الأمن بالدائرة الأولى، وأحيل الملف على المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية من أجل استكمال البحث. وبتاريخ 1 أبريل 2004 تعرضت الضحية (م، ف) مرة أخرى للضرب والجرح بواسطة شفرة للحلاقة من لدن بعض أفراد العائلة المتنازع معها، وقد سلمت لها شهادة طبية من لدن طبيب المستشفى الإقليمي، الذي حدد مدة العجز فيها ب20 درهما وقد أنجزت مسطرة في هذا الشأن. وتطالب عائلة الضحية، في رسالة مفتوحة لكل من وزير العدل وحقوق الإنسان والمدير العام للأمن الوطني، بالعمل على حماية الفتاة القاصر من العنف الجسدي والنفسي. بلعيد أعلولال