لقي أحد مشجعي فريق الكوكب المراكشي يوم السبت 19 دجنبر 2015 مصرعه عند مدخل مدينة أكادير في حادثة سير مفجعة. وأكد عز الدين أحد مسؤولين رابطة مشجعي الكوكب في تصريح ل"جديد بريس" أن الشاب الذي يبلغ من العمر 18 سنة من حي الجبيلات بسيدي يوسف بن علي، توفي في الحين بعدما سقط من خلف إحدى الشاحنات التي كان "معلقا" بها في محاولة للوصول في الوقت لمشاهدة فريقه ضد حسنية أكادير ضمن البطولة الاحترافية. وأشار المتحدث ذاته إلى أن الحافلة التي كانت تقل بعض مشجعي الكوكب توقفت في الطريق السيار على مشارف مدينة أكادير بسبب عطل فني في المحرك على بعد نصف ساعة من انطلاق المباراة، مما جعل شابين يركبان مغامرة خطرة ب"التعلق" بإحدى الشاحنات المارة في الطريق السيار توفي أحدهم بعد سقوطه واصطدام رأسه بالأرض. وأشار إلى أن جثة الهالك نقلت إلى مستودع الأموات بأكادير ومازالت هناك إلى حدود الأحد 20 دجنبر 2015 في انتظار استكمال الإجراءات قصد نقلها إلى مدينة مراكش قصد الدفن. وعلمت الجريدة أن أم الشاب وقع مغمى عليها بعد سماعها الخبر، وهي الآن تتماثل للشفاء.