لقي شاب يوم السبت 26 شتنبر 2015 مصرعه بعد اصطدامه بعمود كهربائي وهو على متن دراجة بمراكش. وقال شهود عيان إن الضحية كان يقود دراجته النارية بسرعة فقد السيطرة عليها بعدما تجاوز أحد السيارات من اليمين قبل أن يخرج من الطريق ويصدم بالعمود. وأشارت مصادر أخرى إلى أن سيارة الوقاية المدينة الذي حلت بالمكان بسرعة نقلت الشاب وهو يحتضر إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل، لكن المنية وافته داخلها سيارة الإسعاف. وعلم "جديد بريس" أن جثة الهالك نقلت مباشرة إلى مستودع الأموات للقيام بالإجراءات الضرورية قبل تسليم الجثة لعائلة الضحية قصد الدفن. ويموت في الوسط الحضري لمدينة مراكش كل سنة عدد من المواطنين أغلبهم من الشباب مستعملي الدراجات النارية المنتشرة بكثرة بالمدينة، ويعتقد بعض المهنيين أن ترقيم الدراجات الجديد والمراقبة الطرقية الصارمة يمكن أن تحد شيئا ما من مآسي حوادث السير.