تم، بعد صلاة عصر الأربعاء 16 دجنبر بالرباط، تشييع جثمان الفقيدة زليخة نصري، مستشارة الملك، وذلك في موكب جنائزي مهيب تقدمه ولي العهد الأمير مولاي الحسن و الأمير مولاي رشيد. وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء بالرباط، نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووريت الثرى. وجرت هذه المراسم، على الخصوص، بحضور أفراد أسرة الفقيدة، ورئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ورئيس مجلس النواب، ومستشاري الملك محمد السادس، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الأحزاب السياسية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفقيدة أكد فيها أن وفاة الراحلة المبرورة "لا تعد خسارة لأسرتكم الموقرة فحسب، وإنما لوطنها أيضا الذي فقد فيها شخصية فذة من كبار خدام الدولة الأوفياء، نذرت حياتها، رحمها الله، لخدمة بلدها".