رصد تقرير حديث، تنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا في فرنسا، بعد الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها العاصمة باريس نهاية الشهر الماضي، مؤكدا أن المهاجرين المغاربة، على رأس قائمة المتعرضين لهذه الاعتداءات. و سجل ائتلاف مناهضة الإسلاموفوبيا في تقريره، تعرض العرب والمسلمين بفرنسا ل 764 حالة اعتداء عنصرية خلال الأشهر الأخيرة، معتبرا أنها وصلت مستويات قياسية، بحيث لم تتجاوز 110 حالة خلال الفترة نفسها من عام 2014. وأضاف الائتلاف، في التقرير ذاته، أن أكثر من 70 في المائة من حالات الاعتداءات التي رصدها، تندرج ضمن ما أسماه ب "الاسلاموفوبيا المؤسساتية"، والتي تمارس داخل الادارات العمومية الفرنسية تجاه المسلمين المهاجرين على وجه الخصوص ، من طرف موظفين عموميين، منهم معلمين وأساتذة ورجال شرطة، مؤكدا على أن هذه الاعتداءات والتهديدات، تزايدت في حق المهاجرين المغاربة والمسلمين بعد الأحداث الارهابية الأخيرة التي عاشتها فرنسا. ويأتي التقرير في ظل تزايد أخبار الاعتداءات على المغاربة المهاجرين، حيث قام طاقم طائرة تابع للخطوط الفرنسية بمطار "كوبنهاجن" الدانماركي، بإنزال مواطن مغربي، من الطائرة بعد سماعه يلهج بأدعية دينية إسلامية، وذلك حسب ما نقلته صحيفة "دايلي صباح" التركية.