على هتافات "قضية لمام قضية سياسية، المعتقل والشهيد في الطريق سوية"، كرمت منظمة التجديد الطلابي، يوم الأحد 29 نونبر 2015، محمد لمام الحيرش عضو منظمة التجديد الطلابي والمعتقل السياسي السابق، بحضور عبد الحق حسناوي، أخ الشهيد عبد الرحيم حسناوي. وفي كلمة له، خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى المناضلين بمكناس، حكا لمام الحيرش للحاضرين اللحظات التي عاشها بالسجن لحظة اغتيال "عصابة البرنامج المرحلي" لعضو منظمة التجديد الطلابي عبد الرحيم حسناوي، حيث قال أنه كان يشاهد الأخبار، فوقف على خبر أن فصيلين طلابيين اشتبكا، وأسفر ذلك عن قتل أحد الطلبة، الشيء الذي دفع به إلى محاولة معرفة هذين الفصيلين، واستحضر الجميع إلا منظمة التجديد الطلابي. قرار استثناء المنظمة من هذا الاستحضار أرجعه المتحدث إلى أمر مهم، حيث يقول: "لأن منظمة التجديد الطلابي حملت هم الدعوة والإصلاح لا هم العنف"، ويضيف: "حينما اطلعت على أوراق المنظمة أول مرة لم أجد كلمة واحدة تدل على العنف، وفي نفس الوقت كنت أتعجب من مكونات طلابية أخرى تحمل كل معاني العنف والإقصاء والترهيب". من جهة ثانية، اعتبر محمد لمام الحيرش أنه وبعد معانقته الحرية، وجد منظمة التجديد الطلابي أفضل بكثير من الوضع الذي تركها عليه، كما أضاف أنه يفتخر بالانتماء ل "مدرسة التجديد الطلابي"، التي في رأيه أنها متجددة وغير جامدة.