دعا رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، الجمعة 20 نونبر 2015 بالصخيرات، الإدارة إلى أن تضع نفسها في خدمة قطاع التعاونيات، التي تشكل فاعلا أساسيا في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وقال ابن كيران، في افتتاح المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، "على الإدارة أن تكون في خدمة المواطن عموما، وعليها أن تكون أساسا في خدمة التعاونيات". واعتبر أن "قطاع الاقتصاد التعاوني والتضامني مجال يتعين استغلاله بشكل أكبر"، موضحا أن الدولة مدعوة لأن تسهر على حسن سيره، عبر إعداد الإطار القانوني المناسب وتأمين حكامة جيدة على المستويين الوطني والجهوي. وأبرز ابن كيران حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية قطاع الاقتصاد الاجتماعي التضامني الذي يتيح خلق دينامية اقتصادية في البلاد وضمان حياة "كريمة" للمواطنين، منوها بعمل ومثابرة أرباب الجمعيات، نساء ورجالا، الذين نجحوا في رفع التحديات والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية والوطنية. وأعرب عن إعجابه بمئات التجارب الناجحة للتعاونيات التي يتعين أن تكون نموذجا يحتذى مشجعا إياها على المواصلة بنفس الوتيرة.