أعلنت السلطات الفرنسية أن البلجيكي عبد الحميد أباعود المشتبه به الأول في هجمات باريس قتل في العملية التي شنت يوم الأربعاء 18 نونبر 2015 على في ضاحية سان دوني شمال باريس. وقالت مصادر قضائية فرنسية إن جثة القتيل في العملية تعود إلى أباعود. وأفادت الجزيرة نت أن الإعلان الفرنسي جاء بعدما وصلت عينات من الحمض النووي للمشتبه به الأول من بلجيكا إلى فرنسا، مشيرا إلى أن جثة المسلح الذي لقي حتفه خلال عملية الدهم بسان دوني كانت ممزقة من كثرة الرصاص، ولكن بعد فحص أصابع ويد الجثة تأكد أنها لعبد الحميد أباعود. وكان السلطات الفرنسية قالت في وقت سابق أن أباعود لم يعتقل في العملية الأمنية الكبيرة التي شنتها الشرطة صباح الأربعاء في ضاحية سان دوني شمال باريس، التي شهدت سقوط قتيلين واعتقال ثمانية بين المستهدفين من العملية إضافة لسقوط خمسة جرحى من الشرطة.