قالت مصادر أمريكية مطلعة يوم الاثنين 9 نونبر 2015 إن اتصالات رصدتها وكالات مخابرات أمريكية لمسؤولين روس أظهرت أن روسيا تعتقد أن قنبلة أسقطت الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية في 31 أكتوبر 2015. وقالت المصادر إن ما تم رصده كان ضمن الأدلة التي دفعت المسؤولين الأمريكيين للاشتباه بأن قنبلة زرعت في الطائرة الايرباص 321 التابعة لشركة متروجيت في الرحلة 9268 تسببت في انفجارها بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ المصري. وقتل 224 هم كل من كانوا على متن الطائرة من ركاب وأعضاء طاقم عندما تحطمت الطائرة وهي في طريقها إلى سان بطرسبرج. ولم تعلن مصر وروسيا حتى الآن رسميا عن سبب سقوط الطائرة. ورفض البلدان كلاهما تقديرات أمريكية وبريطانية الأسبوع الماضي بأن قنبلة هي على الأرجح السبب في الحادث باعتبار ذلك أمرا سابقا لأوانه. وألغت شركات طيران أجنبية العديد من الرحلات إلى منتجعات البحر الأحمر المصرية بعد الحادث. وأعلنت روسيا في باديء الأمر أن رحلات الطيران إلى شرم الشيخ ستستمر لكنها عادت وعلقت الرحلات إلى شرم الشيخ. وفي مطلع الأسبوع بدأت روسيا عملية لإجلاء آلاف من مواطنيها العالقين في سيناء بعد إلغاء الرحلات العادية. وبعد أيام من الحادث أشار مسؤولون من الحكومتين الأمريكية والبريطانية إلى أنه تم اعتراض "دردشة" تشير الي ان الطائرة اسقطت بفعل قنبلة. وقال مصدر بالحكومة الأمريكية يوم الاثنين إن روسيا ومصر لم تقبلا عرضا من مكتب التحقيقات الاتحادي للمساعدة في التحقيق في سقوط الطائرة الروسية.