قال رشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي إن مشارفة نهاية مخطط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر 2012-2016 يتطلب تقييما شاملا وتشاركيا حول حصيلة المخطط. وتساءل العدوني عن حظ المخططات السابقة انطلاقا من الميثاق الوطني والمخطط الاستعجالي ومشروع 17 عقدا من أجل الجامعة من التقييم والمحاسبة، خصوصا في ظل الرؤية الاستراتيجية التي أصدرها المجلس الأعلى للتربية والتكوين. واعتبر العدوني إقصاء للمكون الطلابي في تشكيلة المجلس "خرقا قانونيا سافرا". وأضاف رشيد العدوني، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي مساء الخميس 5 نونبر 2015 لعرض تقريرها السنوي عن عملية الدخول الجامعي 2015-2016، أن المنظمة عازمة على الإسناد المدني لنضالات الطلاب وإيصال صوتهم ورأيهم في مخططات الإصلاح الجامعي للمجتمع والجهات المسؤولة. "وهو ما عبر عنه المؤتمر الوطني السادس الذي أوصى برفع ملتمس لافتحاص مالية الجامعات المغربية إلى المجلس الأعلى للحسابات، وملتمس لتقييم تطبيق المخطط الاستعجالي إلى مجلس النواب. وملتمس لإشراك الطلبة كان قد رفع إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بداية هذه السنة". وقال صلاح الدين عياش مسؤول قسم النضال الوطني خلال الندوة أن تقرير المنظمة عن الدخول الجامعي لهذه السنة شمل أهم المجالات التي عانى منها الطلاب مع بداية الدخول الجامعي على المستوى البيداغوجي والاجتماعي والحقوقي والبحث العلمي وعلى المستوى الفصائلي والنضالي، وهو ما استقته المنظمة من المواكبة الميدانية والمساهمة في استقبال الطالب الجديد. كما أكد عياش على أن منظمة التجديد الطلابي عازمة على خوض معركة نضالية ضد "الفساد المالي والإداري التي أصبحت تسيء لسمعة الجامعة المغربية". وأشاد مسؤول قسم النضال الوطني بالمعارك النقابية التي يخوضها طلبة المؤسسات الجامعية ضد حرمان حاملي الباكلوريا من التسجيل الذي يعد خرقا سافرا للحق في التعليم.