جدد قيادي بمنظمة التجديد الطلابي بمراكش نبذ المنظمة للعنف داخل الجامعة، معتبرا أنه لا يخدم بتاتا العمل الطلابي ولا الرقي به في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها الجامعة. وأضاف طارق بنهدا في تصريح لالتجديد على هامش الجمع العام السنوي الختامي، أن المنظمة بالرغم من التحرشات والعنف الذي مورس عليها بقيت على التزامها بنبذ العنف واللجوء إلى القضاء كوسيلة حضارية وإشارة بالغة الدلالة للرد عليه. وأشاد طارق بنهدا الكاتب المحلي للفرع خلال الجمع ذاته المنعقد أخيرا بمراكش بجاهزية أعضاء الفرع لحمل ما أسماه المشروع الإسلامي الوسطي المعتدل، والدفاع عنه في الأوساط الشبابية والوسط الطلابي على وجه الخصوص. وأضاف بنهدا، أن المرحلة المقبلة انطلاقا من المخيم الصيفي المزمع تنظيمه بمدينة أكادير ستعرف بناء وتكوين جيل جديد من الرجال الأتقياء الأنقياء الأقوياء. وفي السياق ذاته، عرض المتحدث نفسه تقريرا مفصلا حول أنشطة المنظمة في ظل المخطط السنوي المصادق عليه من قبل مجلس الفرع. ومن جهتها، ذكّرت رشيدة المنصوري، عضو مكتب المنطقة لحركة التوحيد والإصلاح، بأهمية مرحلة الشباب، ودورهم في حمل رسالة الدعوة، كما أكدت على أن التفوق النضالي والدعوي لا يتم ولا يكتمل إلا بالتفوق الدراسي والعلمي. من جهته، وضح عمر واكبي أحد القياديين السابقين في الفرع خطورة المخططات التي تستهدف الجامعة المغربية، وعلى رأسها المخطط الاستعجالي، ومدى ثأثيرها على الفعل النضالي الطلابي، وتزايد ظاهرة العنف بالوسط الطلابي، وكذا الإسهام في تراجع مستوى التحصيل العلمي لدى الطالب المغربي. وأبدى كل أعضاء الفرع من خلال مداخلاتهم، استعدادهم وحماستهم لاستقبال الموسم المقبل بمزيد من الاجتهاد والتفاني في النضال للدفاع عن جامعة العلم والمعرفة، والتصدي لكافة المعيقات والعقبات التي تقف في وجه الطالب المغربي وعلى رأسها ظاهرة العنف الفصائلي والانحلال الخلقي داخل الحرم الجامعي.