تحل ذكرى اليوم الوطني لمحاربة الأمية في الثالث عشر أكتوبر من كل سنة و بهذه المناسبة خصصت "بيان اليوم" افتتاحيتها ليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2015 لهذا الموضوع تحت عنوان "محاربة الأمية معركة الجميع ". الجريدة قالت " إن ذكرى اليوم الوطني لمحاربة الأمية 13 أكتوبر تحل وتوجه لنا كلنا صفعة باستمرار تخبط ملايين من أبناء وبنات شعبنا في الجهل والأمية الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن كل هذه السياسات والبرامج". وكشفت أن عدد المستفيدين من محاربة الأمية يتراوح ما بين 600 ألف و750 ألف شخصا كل عام وغالبيتهم من النساء وأن التوقعات الرسمية تؤكد أن القضاء على هذه الآفة في أفق 2024 يتطلب زيادة عدد المستفيدين ليصل إلى مليوني شخص سنويا وقالت " عندما نتأمل هذه الأرقام ندرك حجم المعركة المطروحة اليوم علينا كلنا" ودعا صاحب الافتتاحية مساهمة كل من الجمعيات وإدارات وشركات القطاع الخاص وأسرة التدريس وكل الطلبة الخريجين العاطلين عن العمل وغيرهم في محاربة الأمية. أما "أخبار اليوم" أجرت حوارا مع سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بمناسبة توجهه مع وفد إلى السويد في قضية الصحراء، وسألته عن البرنامج المعتمد للوفد. العثماني رد بالقول : " لدينا برنامج من مستويين: الأول تنظيم لقاءات مع المجتمع المدني ومراكز الدراسات والأبحاث والهدف هو تدشين حوار مع هذه الأطراف المدنية ومدها بالمعطيات الضرورية حول جذور المشكلة . وتابع العثماني حديثه محددا المستوى الثاني المتمثل في تنظيم لقاءات بالأحزاب السياسية خاصة تلك التي لم يلتق بها الوفد الحزبي المغربي . وكشف العثماني أن الهدف من الزيارة هو أن يبلغ الوفد المغربي لكل الأطراف السياسية والمدنية بالسويد أن قضية الصحراء المغربية ليست قضية دولة أو حكومة بل هي قضية شعب. ودعا العثماني إلى التحرك الاستباقي في قضية الصحراء لإبطال التحركات التي تقف وراءها جبهة البوليساريو مسنودة بالجزائر. ونقلت"المساء" أن الجريدة الإسبانية "إلبايس" نشرت مقالا مطولا للصحافي الإسباني فرانسيسكو بيرجيل يتوقع فيه فوز حزب العدالة والتنمية بانتخابات 2016 بالمغرب . وعزت الصحيفة الإسبانية هذا التنبؤ استنادا إلى النتائج التي حققها الحزب في الانتخابات الجماعية الأخيرة وكذا الشعبية الكبيرة التي بات يحظى بها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران وشخصيته الكاريزمية التي يتحلى بها. ونختم بالخبر الرياضي من "الأحداث المغربية" التي أفادت أن المدرب بادو الزاكي أرجع الأداء المتواضع للمنتخب المغربي لكرة القدم في لقاء غينيا إلى المجهود البدني الكبير الذي بذله اللا عبون في لقاء الكوت ديفوار وتقارب المدة الزمنية بين المبارتين أي 48 ساعة . وأكد الزاكي أن المنتخب الوطني المغربي اكتمل بناؤه بشكل كلي وأنه يحقق نتائج إيجابية في اللقاءات الرسمية . وعبر عن جاهزيته للاستحقاقات المقبلة.