سجلت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بعمالة الصخيراتتمارة ارتياحها للنتائج الإنتخابية التي حصل عليها الحزب بكل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيراتتمارة، باحتلاله المرتبة الأولى في الانتخابات الجهوية والثانية للانتخابات الجماعية ب79 مستشارا ومستشارة على مستوى العمالة. وارتياحها لتمكن الحزب من العودة إلى تسيير جماعة تمارة بعد حصول لائحة المصباح على أغلب المقاعد بالمجلس الجماعي لتمارة والتي بلغت 76,33 في المائة مما مكن من تحقيق الأغلبية المطلقة وتشكيل مكتب المجلس لرئاسة موح الرجدالي وباقي نوابه التسعة وكاتب المجلس ونائبه، استنكرت الكتابة الإقليمية الظروف "السيئة" التي مرت بها العملية الانتخابية بجماعة الهرهورة، والتي استعمل فيها "المال الحرام والبلطجة والترهيب وكل الأساليب المحرمة سياسيا" مما أثر على شروط النزاهة. من جهة أخرى، أعلنت الكتابة الإقليمية لحزب المصباح أن هياكل الحزب عملت على نهج المسطرة الصادرة عن الأمانة العامة لتحقيق التحالف ضمن مكونات الأغلبية الحكومية، وقطع جميع أشكال الاتصال مع وجوه الفساد المعروفة بالجماعة لعدم تمكينهم من الرجوع لتدبير شؤون الجماعة. وعبرت عن رفضها لسلوك لأحد مستشاريها الذي صوا لفائدة لائحة مرشحي الحزب الفائز بالرئاسة دون الرجوع إلى لجنة التفاوض، ووصفته بالتصرف "الشاذ" على اعتبار أنه لا يستقيم مع القواعد المؤسساتية للحزب، ويخل بالالتزام التنظيمي المفروض في منتخب الحزب، مما يترتب عنه من عقوبات قانونية ومتابعات قضائية سوف تنهج فيها هياكل الحزب المختصة كل السبل المشروعة والمتاحة لمتابعته. كما نفت الكتابة الإقليمية كل الإشاعات التي راجت في العديد من المنابر الإعلامية حول إقالة الكاتبة المحلية لحزب العدالة و التنمية بمحلية الهرهورة، مشددا أنها لازالت تزال مهامها في إطار القانون. وفي السياق ذاته، أكد المصدر ذاته أن الحزب سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي اعتمد المساطر القانونية المنظمة لعملية اختيار مرشحيه على أساس المعايير المقننة طبقا للأنظمة الداخلية للحزب، وأكد دعم الحزب للتحالف المسير لجماعة سيدي يحيى زعير، الذي مكن من مشاركة حزب العدالة والتنمية في تكوين مكتب المجلس مع باقي مكونات التحالف، واستمرار الحزب في دعم المعارضة النقدية في كل من جماعة عين عودة وجماعة عين عتيق وجماعة الصباح وجماعة الهرهورة. ولم يفت لكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بعمالة الصخيراتتمارة تقديم الشكر لساكنة عمالة الصخيرات على الثقة التي وضعتها في الحزب، كما عبرت عن اعتزازها الشديد بكل المواطنين والمواطنات الذين شاركوا بكثافة وعززوا خيار الاستمرار في خط الإصلاح.