دخل حزب "التجمع الوطني للأحرار" في تحالف مع "العدالة والتنمية" و "الحركة الشعبية" للظفر برئاسة الهرهورة، والإطاحة بالإستقلالي "فوزي بنعلال"، الذي ظل يتربع على كرسي رئاسة المجلس منذ سنوات بعدما كان يحصل على الأغلبية المطلقة بالمجلس البلدي. ورشح الأحرار، عبد الرحيم بالعدول كاتب فرع التجمع الوطني للأحرار لرئاسة المجلس، بعدما أصبح محسوما لصالح حزبه الذي حصل على 11 مقعدا من أصل 27 مقعدا تتكون منهم البلدية، وذلك بعد التحالف مع حزب العدالة والتنمية (3 مقاعد) والحركة الشعبية (مقعد واحد)، فيما حصل حزب الاستقلال على 12 مقعدا. وقالت مصادر ل"لكم" ان عدد من المستشارين كانوا في صراع مع "فوزي" بسبب بناء مشروع فيلات فوق الملك البحري بالهرهورة، وملف ساكنة ودادية سطات الهرهورة، بعد قرار عامل عمالة الصخيراتتمارة بهدم شقق يسكنها جنسيات مختلفة من بلجيكا وفرنسا إضافة إلى أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج.