قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تعليقه على حادث التدافع في مشعر "منى" يوم الخميس 24 شتنبر 2015، إنه ليس من الصواب الإصرار على تحميل المملكة العربية السعودية فاتورة الحادث، وإظهارها بمظهر المذنب. وقال أردوغان، في تصريحات صحفية، عقب لقائه رئيس مقدونيا جورج إيفانوف في إسطنبول يوم الجمعة 24 شتنبر 2015، إن الواقع عكس ذلك، مشيرا أنه لاحظ عن كثب، خلال أدائه الحج والعمرة، التنظيم والاهتمام الذي تبديه السلطات السعودية في تنظيم موسم الحج. وأعرب أردوغان عن ثقته أن السلطات السعودية ستتخذ قرارات صارمة بعد حادث تدافع منى، مشابهة للقرارات التي اتخذتها بعد حادث سقوط الرافعة في الحرم. وأشار إلى وجود معلومات أولية عن وفاة 14 حاجا تركيا، في حادث التدافع. وبخصوص الاقتراحات المتعلقة بتغيير طريقة تنظيم الحج، بحيث لا تقتصر على المملكة العربية السعودية وحدها، قال أردوغان "التفكير بشكل عاطفي أمر خاطئ"، مؤكدا أن السلطات السعودية تعمل بشكل دائم على تطوير البنية التحتية وجميع الاستعدادت المتعلقة بالحج.