أعلن رئيس مؤسسة الحج والزيارة الإيراني "سعيد أوحدي"، ارتفاع أعداد الضحايا الإيرانيين إثر حادثة تدافع الحجيج في منى يوم الخميس 24 شتنبر 2015، إلى 131 شخصاً، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الرسمي. وأضاف أوحدي أن عدد الضحايا الإيرانيين جمعتها فرق الإنقاذ العالجة الإيرانية من مكان وقوع الحادث ومن المستشفيات، معرباً عن اعتقاده أن يتم التوصل إلى العدد النهائي للضحايا الإيرانين مساء اليوم أو غداً صباحاً. وذكر التلفزيون الرسمي، أن 125 من الضحايا تم التعرف على هوياتهم، في حين لاتزال الجهود متواصلة لتحديد هويات ستة حجاج آخرين، في حين نشرت مؤسسة الحج والزيارة الإيرانية، على موقعها الرسمي أسماء 119 من الضحايا الذين قضوا في الحادث. من جهته وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني من مطار نيويورك -عقب وصوله إليها للمشاركة في اجتماعات الدورة ال70 للجمعية العامة للأمم المتحدة- مجلس الوزراء الإيراني لعقد اجتماع خاص لبحث مسألة حادثة التدافع في منى. من جانبه طالب وزير الخارجية الإيراني، رحماني فضلي، في رسالة رسمية بعثها إلى نظيره السعودي، لإجراء تحقيق في الأسباب التي أدت إلى وقوع كارثة منى، مشدداً على ضرورة بذل أقصى الجهود لمنع تكرار وقوع حوداث مشابهه في المستقبل. وأعلن المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي"، أمس الخميس، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، على ضحايا حادث التدافع بين الحجيج الذي وقع في وقت سابق أمس، عند مشعر منى بمكة المكرمة. كما حمَّل "خامنئي" في رسالة له نشرها على الموقع الرسمي الخاص به على الإنترنت، السلطات السعودية مسؤولية الحادث وما أسفر عنه. ولقي 717 حاجًّا على الأقل مصرعهم، صباح أمس الخميس، أول أيام عيد الأضحى، وأصيب 805 آخرون، جراء تدافع وازدحام في شارع 204 المؤدي إلى جسر الجمرات بمشعر "مِنى".