اندلعت مواجهات عنيفة في عدة بلدات مقدسية مساء يوم السبت 18 شتنبر 2015، بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، ما أسفر عن إصابة أحد القناصة واعتقال عدد من الشبان. ودارت مواجهات في قرية العيسوية شرقي القدس، أطلقت خلالها قوات الاختلال قنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية تجاه الشبان الفلسطينيين، كما قام أحد القناصة باعتلاء سطح منزل في القرية وتحويله إلى نقطة لقنص الشبان. وأسفرت مواجهات العيسوية، عن إصابة الفتى الفلسطيني محمد عيسى (15 عاما) بعيار مطاطي في الرأس أدى إلى كسر في الجمجمة وتسبّب له بنزيف داخلي، ممّا استدعى نقله إلى مشفى "المقاصد" لتلقي العلاج، ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى "هداسا عين كارم" بسبب خطورة وضعه الصحي. وأفادت مراسلة "قدس برس" بأن أحد القناصة الإسرائيليين أصيب في وجهه جراء إلقاء كوع متفجر باتجاهه، خلال مواجهات عنيفة في بلدة أبو ديس شرق القدس، كما أصيبت فتاة فلسطينية بحالة اختناق. وأضاف شاهد عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت 7 شبان من العيسوية، من بينهم؛ محمود نعيم عليان ويونس سميح عليان ومحمد محيسن وعبد أبو صبيح وأنس إدريس، إضافة إلى تحرير استدعاء لوالده للتحقيق. وفي بلدة الرام شمال القدس، تعرّض 3 مواطنين لحالات اختناق بينهم طفل رضيع، نتيجة استنشاقهم للغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال خلال مواجهات مع الشبان في البلدة. تجدر الإشارة إلى أن تلك المواجهات في القدسالمحتلة هي نصرة للمسجد الأقصى المبارك وتنديدا بالاعتداءات على المصلين.