أكد عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، على أهمية المرحلة الانتقالية التي يعيشها التلاميذ بعد التحاقهم بالجامعة والحياة الطلابية، معتبرا أن الحرية والاستقلالية تميز إحدى سماتها البارزة، كما طالب التلاميذ بالحرص على طلب العلم والتفوق في تخصصاتهم العلمية. وشدد شيخي، في كلمة توجيهية ألقاها الأحد 13 شتنبر 2015 بمدينة سلا، ضمن فعاليات الملتقى الجهوي للتلاميذ الناجحين في الباكالوريا الذي نظمته حركة التوحيد والإصلاح بجهة الشمال الغربي، على ضرورة اصطحاب البعد الرسالي والتربوي في السلوك والقيم والدعوة، مطالبا التلاميذ وأبناء الحركة الملتحقين بالجامعة بالاستمرار والحرص على المشاركة والحضور في المجالس التربوية والدعوية. وحث رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في مداخلته أمام 150 تلميذا مشاركا بالملتقى من مختلف مناطق جهة الشمال الغربي، على ضرورة الانخراط والاندماج السلس في أنشطة منظمة التجديد الطلابي بمختلف الجامعات المغربية، باعتبارها الامتداد الطلابي لعمل الحركة في الجامعة. من جهته، ركز محمد البراهمي، مسؤول قسم الشباب وعضو المكتب التنفيذي للحركة، في مداخلة بالمناسبة، على أهمية ومركزية الشباب في مشروع التوحيد والإصلاح، مؤكدا أن هذه الفئة تعد الأكثر تقبلا وخدمة للإصلاح. وأفاد البراهمي، أن رهانات الحركة على الطالب الجامعي تنطلق من أهمية الفضاء الذي يعيش فيه، مبينا أن الجامعة تشكل فضاء للمعرفة والقيم والإصلاح، حيث دعا التلاميذ من أبناء الحركة إلى استغلال فرصة الحياة الطلابية والخروج بتجارب ومؤهلات كبيرة على مستوى القيادة والتضحية والعطاء. وعرف الملتقى الذي نظم تحت شعار "من أجل طالب رسالي حامل لمشروع الإصلاح"، مشاركة عمر مزواضي، القيادي في منظمة التجديد الطلابي، الذي بسط في مداخلة للتلاميذ الحاضرين فكرة ومشروع المنظمة في الساحة الجامعية، معددا أهم المبادئ والمنطلقات التي ترتكز عليها في أنشطتها الدعوية والتربوية والثقافية في الساحة الجامعية، موجها دعوته للشباب الحاضرين للالتحاق بعمل المنظمة في مختلف فروعها.