نظم قسم الشباب لجهة القرويين الكبرى لحركة التوحيد والاصلاح الملتقى الجهوي للتفوق والإبداع في دورته ال12 بتنسيق مع منظمة التجديد الطلابي السبت والأحد بغرفة الصناعة التقليدية بمكناس، الملتقى الذي اختير له شعار "من أجل تفوق مسؤول ورافع لمشروع الإصلاح" حضره أزيد من 100 تلميذ وتلميذة من الناجحين في الباكلوريا من مختلف مناطق الجهة إضافة إلى بعض الطلبة في الجهة الذين حضروا للتواصل مع التلاميذ وتعريفهم على الحياة الجامعية. وشهدت الجلسة الافتتاحية مداخلة لمسؤول جهة القرويين الكبرى الدكتور أوس الرمال أشاد فيها بالمتفوقين من أبناء الحركة الذين يتزامن ملتقاهم مع ما تعرفه الأمة من مقاومات لمشاريع الاصلاح، داعيا إياهم إلى إحراز السبق في مسيرتهم الدراسية والعلمية باعتبارهم أمل الحركة الاسلامية ومستقبلها ومشيرا إلى أهمية الريادة والبحث العلمي باعتباره مدخلا أساسيا لأي مشروع إصلاحي. ويهدف الملتقى حسب كلمة لمسؤول قسم الشباب عيسى البعير إلى الاحتفاء بالمتفوقين وتشجيعهم على مواصلة مسيرة التفوق الرسالي، وفتح أوراش لمساعدة الناجحين على التوجيه الأسلم لمتابعة المسيرة الدراسية، وهو ما تم من خلال ورشات مسائية حول الدراسة ما بعد الباكلوريا، وحول طرق التقدم للمباريات والمقابلات الجامعية، وكذا من خلال عرض حول منظمة التجديد الطلابي باعتبارها فاعلا طلابيا أساسيا في الجامعة المغربية هَمّ بالأساس تعريفا بنشأة المنظمة ووظائفها العلمية والدعوية والنقابية والثقافية. الملتقى شهد أيضا ندوة حول الشباب والتغيير أطرها كل من الأستاذ محمد العزيوي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي محمد لغروس. ومحاضرة للأستاذ محمد بنشنوف مسؤول منطقة التوحيد والاصلاح بفاس في رسالة إلى طالب العلم، كما كان للمشاركين لقاء تواصليا مع المخترع المغربي عبد الله شقرون.