شدد حزب التجمع الوطني للأحرار التزامه الكامل باتفاق الأغلبية على التحالف ما بين مكوناتها. وأكد الحزب، في بيان صادر يوم الثلاثاء 8 شتنبر 2015 على "احترام إرادة الناخبين مسألة مبدئية والتزام أخلاقي وانضباط لقيم الديمقراطية". و أكد الحزب أن "المسؤوليات على رأس المدن التي حظيت بأغلبيات مطلقة واضحة، يجب أن تؤول لمن رسى عليه اختيار الناخبين". و نفى حزب الحمامة أية معلومات تنسب إليه أشياء خارجة عن التوضيحات المسطرة في البيان، ويبقى ملتزما بقرار التحالف ما بين مكونات الأغلبية الحكومية. وفيما يلي نص بيان حزب التجمع الوطني للأحرار الذي توصل به جديد بريس : تداولت الساحة الإعلامية في الأيام الأخيرة معلومات متضاربة حول تحريات التهييئ لوضع هياكل الجماعات والجهات. ورفعا لكل لبس، وتنويرا للرأي العام، فإن التجمع الوطني للأحرار يوضح ما يلي: – منذ ظهور نتائج اقتراع 4 شتنبر، عقدت هيئة رئاسة الأغلبية اجتماعات أكدت خلالها عزمها على الالتزام بالتحالف ما بين مكوناتها؛ – عبر التجمع الوطني للأحرار عن التزامه الكامل بهذا الاتفاق وترجمته عمليا على الأرض؛ – يعتبر التجمع الوطني للأحرار أن احترام إرادة الناخبين مسألة مبدئية والتزاما أخلاقيا وانضباطا لقيم الديمقراطية؛ – وعليه فإن الحزب يعتبر أن المسؤوليات على رأس المدن التي حظيت بأغلبيات مطلقة واضحة، يجب أن تؤول لمن رسى عليه اختيار الناخبين؛ – نفس المبدأ يجب أن يسري بشكل طبيعي على الجهات؛ – بالنسبة للجهات التي لم ينل فيها أي طرف من أطراف الائتلاف أغلبية مطلقة، تبقى موضع ترتيبات توافقية داخل الائتلاف؛ – يفند التجمع الوطني للأحرار أية معلومات تنسب إليه أشياء خارجة عن التوضيحات المسطرة أعلاه، ويبقى ملتزما بقرار التحالف مابين مكونات الأغلبية الحكومية.