طغى على الصحف الصادرة ليوم 8 شتنبر 2015 موضوع الانتخابات الجماعية والجهوية تحليلا للنتائج ومدارسة للأبعاد. جريدة "أخبار اليوم" ذهبت في افتتاحيتها إلى تحديد الرابح في هذه الانتخابات بالقول :"المغرب وتجربته الديمقراطية الفتية هما الرابحان الأكبران من وراء هذا التمرين السياسي الهام ..والرابح الثاني هو القصر ". وترجع الافتتاحية أسباب هذا الربح إلى انتهاء أسلوب الضبط السلطوي لنتائج الاقتراع ولعبة التوازنات التي كانت تؤدي إلى عدم حصول أي جزب في عهد إدريس البصري على أغلبية الأصوات في المدن. أما في انتخابات 2015 حصد العدالة والتنمية على الأغلبية المطلقة في الدارالبيضاء وطنجة وفاس وأكادير وسلا وتمارة ومراكش . وتضيف الافتتاحية أن عملية الضبط لم تنتهي في الحياة الحزبية لكن القواعد تتغير والتحكم في كل شيء يضعف . أما "الصباح" تخبرنا أن ابن كيران رفض خلال الاجتماع الذي حضره صلاح الدين مزوار عن التجمع الوطني للاحرار وامحند العنصر عن الحركة الشعبية ونبيل بنعبدالله عن التقدم والاشتراكية التنازل عن رئاسة المدن الكبرى التي حاز فيها العدالة والتنمية على الأغلبية المريحة. وتضيف الجريدة أن ابن كيران خاطب أصحابه بالقول "لاحديث ولا كلام حول هذه المدن". وتكتب "المساء" على صفحتها الأولى عنوانا عريضا "الأمية تكلف المغرب أكثر من 1000 مليار من الناتج الداخلي ". الجريدة تذكر أن المنظمة الإسلامية للتربية والتعليم كشفت أن المغرب فشل في محو الأمية وصنف خارج الدول التي قد تتمكن من التغلب على الأمية نهائيا خلال السنة الجارية ، فيما وصل عدد المغاربة الأميين إلى حوالي 12 مليون وهو ما يشكل نسبة 33 في المائة من مجموع السكان . وتضيف الجريدة أن الأمية بالمغرب تكلف 1.3 من الناتج الداخلي الخام ما يعادل 1000مليار سنتيم . وفي إطار العلاقات التي تجمع بين المغرب وفرنسا تفيد "المساء" أن باريس أقدمت على تعيين سفير جديد لها في الرباط جون فرانسوا جيغو . ويعود سبب تعيين سفير جديد لفرنسا حسب التقارير الإعلامية إلى فشل السفير السابق في إدارة الأزمة الدبلوماسية التي عرفتها العلاقة بين البلدين طيلة سنة2014 . ونختم بالخبر الاقتصادي من جريدة "الصحراء المغربية" حيث أعلن بنك المغرب أن صافي الاحتياطات الدولية بلغ 210.4 ملايير درهم إلى حدود 28 غشت 2015 مسجلا ارتفاعا بنسبة 20.7 في المائة مقارنة مع السنة الماضية . وسجل البنك أن هذه الاحتياطات عرفت زيادة أسبوعية بنسبة 1.2 في المائة.