سجلت الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت الجمعة 4 شتنبر 2015، تراجع "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" و "الاتحاد الدستوري" مقارنة بالنتائج التي حققاها في الانتخابات الجماعية لسنة 2009. وتراجع حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"،بمرتبتين محتلا المركز السادس، ففي الوقت الذي حقق فيه حزب الوردة 3226 مقعدا بنسبة 11,6 في المائة سنة 2009، عجز الحزب عن المحافظة على هذه المكاسب واكتفى ب 2656 مقعدا بنسبة 8,43 بالمائة. وفي ما يخص نتائج المكون الرابع لأحزاب المعارضة، حزب الاتحاد الدستوري، فقد خسر مركزه السابع لفائدة أحد أحزاب الأغلبية (حزب التقدم والاشتراكية)، وتراجع إلى المركز الثامن بالرغم من رفعه لعدد مقاعده إلى 1489 مقعدا مقارنة ب1307 مقعدا، ومحافظته على نفس النسبة تقريبا ( 4,73 بالمائة مقابل 4,7 بالمائة سنة 2009). وكان وزير الداخلية محمد حصاد، أكد على إثر انتهاء عملية فرز وإحصاء الأصوات، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات الجماعية والجهوية، بلغت 53,67 بالمائة.