بعد تداول صور أحد اللاجئين الفلسطينيين السوريين يحمل ابنته وهو يبيع الأقلام في شوارع بيروت، أطلق ناشط آيسلندي يدعى "Gissur Simonarson" حملة لمساعدة الرجل وابنته تحت شعار "Buy Pens" – "إشتروا الأقلام ". ولاقت الحملة تفاعلاً كبيراً بين مشتركي موقعي "الفيسبوك" و"تويتر"، وطالب العشرات بتحديد مكانه لبحث كيفية مساعدته وتقديم العون له. وأنشأ الناشط الآيسلندي حساباً بنكياً لجمع التبرعات له، وتبرع نحو 1287 شخصاً، ووصل المبلغ المجموع إلى حوالي 75000 دولار أمريكي، وتمكن فريق من الشباب من العثور على الرجل في منطقة الجناح، بالعاصمة اللبنانية بيروت. و ذكرن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بأن بائع الأقلام يدعى "عبد الحليم العطار" وهو فلسطيني سوري من مخيم اليرموك،و كان يسكن في منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، واضطر إلى النزوح مع ابنته "ريم" التي كانت يحملها، يشار أن 45000 لاجئ فلسطيني سوري فروا من أتون الحرب السورية ويعيشون ظروفاً مأساوية وصعبة.