صدر بالجريدة الرسمية مرسوم لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسن الداودي، يعيد توزيع المؤسسات الجامعية وكذا تلك التابعة لجامعة القرويين، وكانت جامعة القرويين خرجت من وصاية وزارة التعليم العالي ودخلت حيز المؤسسات التي تشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وذلك بموجب ظهير ملكي صدر يوم الجمعة 26 يونيو 2015 بالجريدة الرسمية. وينص المرسوم أن جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تضم كلية الشريعة بفاس، وكلية العلوم ظهر المهراس، وكلية العلوم والتقنيات سايس، والكلية المتعددة التخصصات بتازة، على أن تضم جامعة القاضي عياض بمراكش، كلية اللغة العربية، وكلية العلوم السملالية، وكلية العلوم والتقنيات، والكلية المتعددة التخصصات بآسفي. وينص المرسوم على إلحاق كلية أصول الدين، وكلية العلوم، ومدرسة فهد العليات للترجمة بطنجة، والكلية المتعددة التخصصات بتطوان بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وأن تضم جامعة ابن زهر كلية الشريعة بايت ملول، وكلية العلوم الشرعية بالسمارة، وكلية العلوم، وكلية المتعددة التخصصات بورزازات، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية. وكان الظهير الذي قام بنقل جامعة القرويين إلى وصاية وزارة الوقاف ينص على إعادة تنظيم جامعة القرويين ووضعها تحت الرعاية الملكية، وأن تخضع لوصاية الدولة التي يمارسها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأدخل الظهير عدد من المؤسسات والمعاهد تحت جامعة القرويين من أهمها، دار الحديث الحسنية، ومعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين، والمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، ومعهد الفكر والحضارة الإسلامية بالدار البيضاء، إضافة إلى جامع القرويين للتعليم النهائي العتيق بفاس.