يقال أن فرصة أن تلقى حتفك إذا أصابتك صاعقة برق، هي 10 – 30%، وإن تمكنت من العيش، فلديك نسبة تبلغ 80% أن تُصاب بعاهة لبقيّة حياتك. لكننا على موعد مع روي سوليفان، الرجل الذي حطم كُل تلك النسب الموضوعة، بخبرته في الصواعق البرقيّة، فهو الرجل الذي أُصيب ب7 صواعق برق، وبشكلٍ أو بآخر، لا يزالُ حيًا. بحسب موقع mind blowing-facts، «سوليفان» كان يعمل كحارسٍ في حديقة شيناندو بولاية فيرجينيا، واكتسب لقبه «الموصل البشري للبرق» بعد أن تم ضربه 7 مرات متباعدة بصواعق البرق، دون ان يصيبه أذى، وتواريخه مع تلك السبع ضربات هي؛ الأولى في 1942، ثم تغيب قليلًا حتى 1969، ثم تليها 1970، 1972، 1973، 1976، ثُم الأخيرة في 1977، وكان «سوليفان» يخرج من كلٍ منها بإصاباتٍ طفيفة، حروق وخلافه، إلا انه لم يُصب بعاهة مُستدامة، بعد تلك السبع ضربات، وهو الشيء المُذهل في تلك الحالة، جديرًا بالذكر أن أغلب تلك الضربات تلقّاها أثناء عمله في المنتزه، كونه يعمل ساعات طويله، وهو مكان مفتوح للصواعق. «سوليفان» كان جاذبًا لتلك الصواعق، حتى إنه في إحدى المرات، وهي الصاعقة السادسة، عندما رأى تلك السحابة فوق رأسه، فعلم أن شيئًا ما سيحدث، فلاذ بالفرار في الحال، لكن الصاعقة أصابته كقناصٍ مُحترف، وأصبح لدى «سوليفان» اعتقادٍ ما، رسخ بداخله بعد الضربة الرابعة، أن قوة ما تحاول القضاء عليه. زوجة «سوليفان» أيضًا كانت لها نصيب من ذلك، إذ أصابتها صاعقة في ظهرها وهي تُعلق الملابس في الساحة الخلفية للمنزل، وكان زوجها يساعدها في ذلك الوقت، رُبما «سوليفان» كان على موعدٍ مع صاعقةٍ ثامنة، لكنها رُبما أخطأته لتُصيب زوجته.