أكدت صحيفة معاريف العبرية، أن وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون وقّع أوامر عسكرية لهدم منازل عدد من الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات مقاومة ضد الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس. ونقلت الصحيفة في عددها الصادر يوم الأربعاء 19 غشت 2015، عن يعالون قوله "إن الأوضاع في الضفة ليست هادئة ويوميا نشهد محاولات لتنفيذ هجمات، ونحن من جانبنا لن نسمح لأي إرهابي بالاعتداء على جنودنا ومواطنينا"، على حد قوله. وأضاف "سنواصل اتخاذ إجراءات لردع الإرهابيين، ولذا صادقت هذا الأسبوع على هدم مزيد من منازل الإرهابيين الذين نفذوا عمليات مؤخرا كخطوات رادعة"، كما قال. وفي السياق ذاته، أثنى يعالون على عمل قوات الجيش و"حرس الحدود" في الضفة الغربيةالمحتلة، والتي قال إنها "ترد بسرعة وبشكل مهني وتصيب كل من يحاول رفع يد أو سكين على الجنود والمستوطنين". وتنفيذا لهذه القرارات ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل جنوبالضفة الغربيةالمحتلة، أن جيش الاحتلال اقتحم فجر اليوم الأربعاء (19|8) منزل عائلة أسير فلسطيني وسلّمتها إخطارا بهدم المنزل خلال 48 ساعة. وقالت المصادر لوكالة "قدس برس"، "إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسير الجريح ماهر الهشلمون والمحكوم بالسجن المؤبد مرتين على خلفية تنفيذه عملية دهس وطعن قرب مستوطنة عتصيون العام الماضي، وسلّمت العائلة إخطار موقعا من قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية بهدم المنزل بعد يومين". وأصدرت محكمة عوفر الاسرائيلية مطلع العام الحالي حكماً بالسجن المؤبد مرتين ودفع تعويضات لعائلة المستوطنة التي قُتلت بالعملية، قيمتها مليون دولار أمريكي.