احتل المغرب المرتبة الخامسة عربيا و 56 عالميا، ضمن تصنيف مؤشر CRI لقياس استعداد الدول وحكوماتها ومجتمعها المدني والمؤسسات الخاصة لتصدي لحالات الكوارث الاجتماعية والطبيعية والتغيرات الاقتصادية، الذي تصدره شركة KPMG وهي إحدى أكبر الشركات الاستشارية المهنية العالمية. واعتمد مؤشر CRI في تصنيفه للدول التي شملتها الدراسة والتي بلغ عددها 127 دولة في آخر تقرير له لسنة 2015، على مدى استعداد الدول لتجاوز صدمات مثل عدم الاستقرار المالي والاجتماعي والطبيعي، بالإضافة إلى مواجهة الهزات السياسية والاقتصادية، كما اعتمد المؤشر على الإصلاحات التي قامت بها الحكومات في المجال الاقتصادي والاجتماعي. وصنف الحكومة المغربية، في المرتبة 56 عالميا من حيث القدرة على استيعاب التغيرات الفجائية، فيما احتلت المؤسسات الخاصة الرتبة 44 عالميا من حيث الاستعدادات، بينما احتل المجتمع المدني المرتبة 78 عالميا من حيث الاستعدادات لمواجهة التغيرات الاجتماعية والطبيعية والاقتصادية، بالإضافة إلى تصنيف المغرب ضمن الدول ذات الدخل المتوسط المنخفض. واحتلت دولة الإمارات العربية المركز الخامس عالميا والأول عربيا وقطر المركز السابع عالميا والثاني عربيا، بينما صنفت سوريا ضمن دول العشر الأقل استعدادا، تلتها موريتانيا والصومال، فيما احتلت سنغفورة المرتبة الأولى عالميا كالأكثر استعدادا مواجهة التغيرات متبوعة بسويسرا.