قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر خالد عليوة بالمجلس الحكومي ما قبل الأخير تقريرا حول سير الدراسة بالجامعة المغربية ومدى تجاوب الطلبة وتقبلهم للإصلاح البيداغوجي، وهو تقرير قوبل بنقد كثير، بناء على أحداث التوتر والعنف التي تعرفها الجامعة المغربية والهادفة إلى رفض هذا الإصلاح في صيغته الحالية ولطريقة تنزيله الفوقية والمتسمة بالارتجالية. وفي ما يلي أهم ما جاء في تقريره كما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء: إن وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد خالد عليوة قدم خلال أشغال مجلس الحكومة عرضا حول سير الدراسة في الجامعة المغربية أكد خلاله أن الدراسة تسير بشكل عادي في كل الجامعات المغربية، وأن تنفيذ الإصلاح يعرف تحسنا ملموسا في المواظبة" وأوضح السيد خالد عليوة أن "انخراط الأساتذة الباحثين مكن من تدبير الفصل الأول بنجاح، ومن إجراء المراقبة المستمرة في كل المسالك". ونوه وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في هذا الصدد بالتعامل الإيجابي لغالبية الطلبة مع الإصلاح، كما أطلع مجلس الحكومة على عزم الوزارة تنظيم برامج تواصلية بتعاون مع الأطراف الجامعية الراغبة في ذلك. وأشارت رسالة الأمة (عدد6533) في هذا الصدد إلى أن وزير التعليم العالي قدم تقارير مغلوطة عن سير الدراسة بالجامعة المغربية، ومفتقدة لكل مصداقية، وتناقض تماما الوضعية التي تعيشها غالبية المواقع الجامعية التي عاشت على مدى ثلاثة أشهر على إيقاع العنف ومقاطعة الدراسة وامتحانات المراقبة المستمرة