بعدما أجبر أصحاب سيارة الأجرة الصغيرة، على كتابة رقم رخصة السياقة على جهاز صغير يسمى البلارة بدلا من حامل الأمتعة الذي كان يعلو سيارات الأجرة الصغيرة، فإن ذلك ستكون له بعض النتائج، التي يبدو أنها لم تحظ باهتمام من أقدم على اتخاذ هذا القرار. ومن اجل استجلاء ذلك التقينا أحد الشباب، الذي يحترف هذه المهنة، فصرح أن الأشخاص المعاقين الذين يستعملون الكراسي المتحركة سيجدون عنتا كبيرا للاستفادة من خدمات سيارة الأجرة الصغيرة، لأنها لم تعد تتوفر على مكان لحمل هذه الكراسي. والمشكل نفسه سيعاني منه المسافرون، الذين يصطحبون معهم أمتعة كثيرة، وما أكثرهم في مناسبات العطل والأعياد. أما بخصوص سائق سيارة الأجرة، فعليه حسب مصدرنا، عدم نسيان هذا الجهاز فوق سيارته عند مغادرتها، حتى لا يسرق منه، لأنه غير مثبت بشكل نهائي فوق السيارة، مما يجعله قابلا لأن ينقل من مكانه بسهولة. كما أن كثيرا من الزبناء أصبحوا لا يميزون بين سيارة الأجرة وغيرها، نظرا لأن حامل رقم السيارة لا يظهر عن بعد لصغر حجمه. يشار كذلك إلى أنه بعدما انتهى الأجل الذي حددته الجهات الأمنية المكلفة بالرقابة اليومية لسيارة الأجرة، من أجل تغيير جميع أصحاب سيارة الأجرة لحامل الأمتعة وتعويضه بالجهاز الجديد، لوحظ نفاذ هذا الأخير من السوق وانتقال ثمنه من 100 درهم إلى 200 درهم. عبدالرحيم بلحاج