الإندبندنت:نظرية المؤامرة تقول صحيفة الإندبندنت بشأن عملية يوم الأحد في بغداد إن هذا الهجوم هو الحادث الأخير في سياق حملة عنيفة بدأت في شهر غشت من العام الماضي، ويبدو أنها تستهدف أي شخص سواء كان عراقيا أو أجنبيا أو تربطه صلة بقوات الاحتلال الأمريكي. وتبرز الصحيفة عنوانا لمقالة مراسلها في بغداد يقول إن الهجوم الأخير يظهر أن اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين لم يؤثر كثيرا في إضعاف المقاومة. وتقول الصحيفة إن بعض الجرحى من العراقيين حملوا الولاياتالمتحدة المسؤولية لأنها لم توفر لهم الحماية اللازمة أثناء انتظارهم أمام المبنى للتحقق من هوياتهم. وتعلق الصحيفة على الخبر مشيرة إلى وجود ما يعتبر في الشرق الأوسط نظرية مؤامرة، فتنقل عن أحد المصابين العراقيين قوله وهو ممدد على فراشه بالمستشفى إنه يعتقد أن الأمريكيين هم الذين نظموا هذه العملية، ويتساءل لماذا أصيب عدد قليل فقط من الجنود الأمريكيين؟، وقال إن الأمريكيين هم قوة احتلال في العراق وبإمكانهم أن يفعلوا ما يشاؤون. وتقول الإندبندنت إن العمليات لم تستهدف حتى الآن مباشرة الجنود الأمريكيين أثناء تحركهم في الطرق برغم مقتل أمريكيين عندما انفجرت سيارة ملغومة بالقرب من دورية أمريكية في مدينة تكريت يوم السبت الأخير. الفاينانشال تايمز: الانتخابات في العراق غير مرغوب فيها وتقول صحيفة الفاينانشيال تايمز إن هذا الحادث وقع قبل يوم من الاجتماع المقرر في نيويورك بين بول بريمر الحاكم المدني الأمريكي في العراق وممثلين من مجلس الحكم العراقي والأمين العام للأمم المتحدة، لبحث سبل تعزيز دور المنظمة الدولية لتسهيل عملية نقل السلطة إلى العراقيين في نهاية شهر يونيو المقبل. وتذكر الصحيفة أن الأممالمتحدة حذرت أكثر من مرة أنها لا يمكنها أن تسمح بعودة موظفيها الدوليين إلى العراق دون حصولها على ضمانات أمنية. وتعلق الفاينانشيال تايمز أن بريمر سيجد اتفاقا كاملا مع الأممالمتحدة عندما يجتمع الجانبان لاسيما بشأن إجراء انتخابات عامة في العراق، إذ خلصت المنظمة الدولية إلى أن إجراء انتخابات نزيهة وحرة في العراق في غضون الأشهر الستة المقبلة لن يكون عمليا من الناحية الفنية ولا مرغوبا فيه من الناحية السياسية. الغارديان:تجريد ليبيا ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن مُفاوضات بدأت أمس في جنيف بين الولاياتالمتحدة وبريطانيا من جهة والوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة أُخرى لتجريد ليبيا من برامجها النووية في خضم خلافات بين الجانبين بشأن من يحق له القيام بهذه المهمة. ففي الوقت الذي تقر فيه الولاياتالمتحدة بدور ما للوكالة في هذا الشأن، فإنها مصممة على أن يخضع المفتشون الدوليون لإمرتها، في حين تصر وكالة الطاقة الذرية على أن المهمة من صلب مسؤولياتها. وتنسب الصحيفة إلى الخبير الأمريكي البارز في مجال التسلح النووي غاري ميلهولين، أن وكالة الاستخبارات المركزية السي.آي.أي. كانت الرائدة في موضوع البرامج الليبية، وهي مُصممة على التعامل مع المسألة وفق رؤيتها الخاصة، وأنه سيكون مُندهشاً إن تخلت عن هذه المُهمة. لماذا تخشى أمريكا الانتخابات في العراق؟ وعن الانتخابات وفي مقال بعنوان لماذا تخشى الولاياتالمتحدة من الانتخابات في العراق؟ تكتب الغارديان حول الموضوع قائلة إن احتلال العراق مازال يأتي بالنتائج السيئة لكل من الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير. وتشير المقالة في ذلك إلى أن عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية منذ اعتقال صدام حسين أعلى من خسائرها في فترة زمنية مساوية سبقت القبض عليه، وأن الأمور تزداد سوءا بالعراق، وبالتالي فإن سرعة نقل السلطة للعراقيين من خلال حكومة مختارة دون انتخابات سيمهد الطريق لتقليل القوات الأمريكية وتقليل خسائرها وهو ما سيعزز موقف بوش في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويجعل من الحكومة التي ستتدخل إدارته في اختيارها استكمالا غير مباشر للاحتلال في نفس الوقت. سفير لا يقبله يهود إنجلترا وتهتم الغارديان أيضا بموضوع آخر على صفحتها الأولى عن تعيين الحكومة (الإسرائيلية) سفيرا جديدا لها في بريطانيا على الرغم من اعتراض الجالية اليهودية التي قالت إنه يفتقر إلى الخبرة الدبلوماسية ولا يتحدث الإنجليزية بطلاقة. وتذكر الصحيفة أن كبار أعضاء الجالية اليهودية في بريطانيا بدؤوا منذ أسابيع حملتهم للاعتراض على تعيين زفي هيفيتس وهو محام روسي وصديق مقرب من الإبن الأكبر لرئيس الوزراء أرييل شارون، وهم يرون أن ضعف العلاقات العامة وليس سياسة الحكومة هو السبب وراء الانتقاد الذي تتعرض له (إسرائيل) في بريطانيا.