قال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، إنّ قوات من البحرية الإسرائيلية اعتقلت يوم الثلاثاء 6 يوليوز 2015، 6 صيادين، قبالة شواطئ غزة، وصادرت 3 قوارب صيد. وأضاف عياش، لوكالة الأناضول للأنباء، إن قوات البحرية الإسرائيلية، اعتقلت اليوم الثلاثاء 6 من الصيادين، هم: كمال أبو وردة (45 عاماً)، ورفعت أبو وردة (21 عاماً)، ورفعت زايد (26 عاماً)، وشقيقه مدحت (23 عاماً)، ورمضان أبو وردة (37 عاماً)، ومحمود أبو وردة (26 عاماً)، خلال عملهم في صيد الأسماك، قبالة شواطئ مدينة غزة. وأضاف عياش إن الجيش الإسرائيلي زعم أن الصيادين "تجاوزوا المساحة المسموحة بها والمقدرة ب6 أميال بحرية". وأوضح أن البحرية الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة، وصادرت 3 قوارب صيد، مشيرا إلى أن عدد قوارب الصيد الفلسطينية المحتجزة لدى البحرية الإسرائيلية "40 قاربا". ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن حادثة اعتقال الصيادين. ومنذ أن انتهت الحرب الإسرائيلية في ال26 من غشت 2014، قامت البحرية الإسرائيلية، وفق نقابة الصيادين الفلسطينيين، باعتقال 40 صياداً، احتجزت بعضهم لعدة ساعات أو أيام، فيما لا تزال تعتقل 3 تتهمهم بنقل مواد إلى المقاومة بغزة. وكانت إسرائيل قد سمحت للصيادين عقب الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بالصيد لمسافة 6 أميال بحرية بدلاً من ثلاثة، إلا أن مسؤولين فلسطينيين يقولون إن قوات البحرية الإسرائيلية "تعرقل عمل الصيادين، ولا تسمح لهم بالصيد، وتطلق بشكل شبه يومي، نيران أسلحتها تجاه مراكبهم، ما يشكل خرقاً واضحاً" لاتفاق الهدنة.