أكدت دراسة حديثة أن أكثر من نصف المستخدمين المغاربة لا تتراجع مردوديتهم في العمل خلال شهر رمضان، و أنهم يحافظون على إيقاعهم في العمل بشكل عادي كما شهور السنة الأخرى. وأضافت الدراسة التي أنجزتها بوابة إلكترونية مغربية متخصصة في التشغيل أن 54 في المائة من المستخدمين المغاربة يؤكدون أن مردوديتهم لا تتراجع خلال شهر رمضان، و 44 في المائة من المستخدمين يقولون إن اضطرارهم لكثرة التنقل في شهر رمضان من بين الأسبابا لتي تؤثر على مردوديتهم في العمل. وحول العطل خلال شهر رمضان، تضيف الدراسة أن 80 في المائة من المستخدمين يؤكدون أنهم غير مضطرين لأخذ عطل خلال شهر رمضان، مما يؤكد أن لهم القدرة على التوازن بين العمل و إكراهات الصيام خصوصا مع تزامنه مع فصل الصيف، كما أن ذات الدراسة تضيف أن مغربي واحد من بين ثلاثة يعمل بعد وقت الإفطار. و واعتمدت الدراسة على استبيان آراء عينة من 678 شخص، ثلثي هذه العينة يشغلون مناصب مسؤولية و أطر. وتأتي هذه الدراسة الأخيرة للموقع المغربي بمعطيات مخالفة لدراسات دولية صدرت مؤخرا، آخرها دراسة أعدها باحثان أمريكيان في جامعة هافارد أصدراها قبيل شهر رمضان، والذين خلصا إلى أن مردودية الموظفين تتراجع بشكل كبير خلال شهر رمضان، بسبب تغيرات النظام الغذائي للصائمين، والذي يؤثر بصورة مباشرة على قدرتهم على العمل حسب دراستهم.