قال بلاغ لنقابات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والكنفدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل إن الحيف شمل إقليمإفران في ما يتعلق بالمرسوم المطبق بخصوص تصنيف المناطق، وأضاف البلاغ أن هذا الإقليم يعتبر من بين الأقاليم الأشد برودة في البلاد، ولا تستفيد الشغيلة العاملة به من تعويض عن الإقامة، حيث يصنف الإقليم ضمن المناطق ج، في حين أن أقاليم مجاورة مثل خنيفرة وبولمان مصنفة ضمن المناطق ب أو أ على التوالي، "ذا بالإضافة إلى حرمان كافة الشغيلة بالقطاعين العمومي وشبه العمومي من تعويض مادي عن الطقس، وخاصة بعد التخلي التدريجي عن توزيع الحطب المدعم بدعوى المحافظة على المجال الغابوي في حين مازال يستنزف من طرف جهات أخرى". وذكّر البيان بأن شغيلة الإقليم عبر المركزيات الأربع المذكورة خاضت مجموعة من المعارك النضالية القطاعية والعامة منذ فاتح ماي 1991 إلى حدود الوقفة الاحتجاجية بتاريخ 21 دجنبر ,2003 والإضراب العام الإقليمي بتاريخ 25 دجنبر .2003 كما تم تنبيه المسؤولين على أعلى مستوى وعلى رأسهم الوزير الأول عن طريق مراسلات وعرائض وتوجيه أسئلة كتابية وشفوية بالبرلمان، يضيف البيان. وقد قررت المركزيات النقابية الأربع متابعة الملف بخوض كل النضالات المشروعة وذلك عبر تذكير الوزير الأول بمراسلة في الموضوع مع توجيه نسخ منها إلى المسؤولين المعنيين إقليميا وجهويا ووطنيا، وخوض إضرابات عامة بدءا بإضراب عام إقليمي لمدة 48 ساعة في أقرب الآجال، كما ستتلوه إضرابات أخرى تصاعدية في حالة عدم الاستجابة للمطالب المذكورة، وتنظيم وقفات احتجاجية إقليميا وجهويا ووطنيا، والعمل على تنظيم مسيرة احتجاجية. وتطالب النقابات بإيجاد بديل لحل مشكل التدفئة بالنسبة لجميع المواطنين المعوزين والمتقاعدين، كالتخفيض من فاتورة الكهرباء أو ثمن الغاز...