طالب رئيس المجلس الاسلامي في بريطانيا اقبال سكراني يوم السبت الماضي المذيع التلفزيوني روبرت كيلروي سيلك بأن يقدماعتذارات كاملة عن تعليقاته المناهضة للعرب التي حملت تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) على وقف برنامجه، معلنة ان هذه التعليقات لا تمثل أفكار البي بي سي. وكان كيلروي سيلك، وهو نائب سابق عن حزب العمال، وصف في الرابع من ينايرالجاري، في مقال نشرته صحيفة صنداي إكسبرس، العرب بأنهم منفذو عمليات انتحارية وباترو أعضاء وقامعو النساء. وإزاء موجة احتجاجات على هذا المقال، أعلنت ال بي بي سي يوم الجمعة فتح تحقيق داخلي وتعليق البرنامج اليومي الذي كان يقدمه كيلروي. أما صحيفة صنداي اكسبرس فاعتبرت أن المقال ليس عنصرياً، مؤكدة أن محامين وافقوا عليه وليس لدينا ما نلوم أنفسنا عليه. غير أن كليروي قدم اعتذاراً مؤكداً يقول فيه أن تعليقاته خارج إطارها، مشيراً إلى أن الأمر كان يتعلق في الأساس برد على آراء معارضين للحرب على العراق يعتبرون أن الدول العربية تكره الغرب. وكان رئيس لجنة المساواة العرقية البرلمانية تريفور فيليبس وصف تعليقات الصحافي البريطاني التي هاجمت العرب بأنها غبية بشكل لا يقبل الجدل. وتقدمت النائبة العمالية لين جونز بتوصية برلمانية تندد بهذا الكلام العنصري، داعية البي بي سي الى إعادة النظر في عقد عمل بينها وبين كيلروي سيلك. وكان كيلروي اثار فضيحة في العام 1992 عندما اعتبر في مقال نشره في صحيفة شعبية أن سكان ايرلندا هم من الفلاحين والكهنة والعفاريت.