لأن الحرب على طريقة الإعلام صارت في غالب الأحيان تحسم الأمر خارج ساحة النزال، اهتدت الإدارة الأمريكية إلى إشهار سيف الإعلام في حروبها التي تسميها بالحروب الوقائية، خاصة في وجه المنطقة العربية والإسلامية عموما، تدعيما لسياستها الخارجية تجاه المنطقة وتجويدا لصورتها السلبية لدى الشعوب العربية والإسلامية، فيما يشبه اختراقا للجسم العربي الإسلامي وتثبيتا للنموذج الأمريكي به بكافة قيمه ومراميه، المتوسطة والبعيدة المدى. في الملف التالي نستعرض أوجه الاختراق الإعلامي الأمريكي المذكور، مع تبيان وسائطه وأهدافه، مع استعراض سبل مقاومته من خلال حوار التجديد مع الخبير الإعلامي يحيى اليحياوي: دشن بإذاعة سوا والمجلة الشبابية هاي وسيتواصل ببث قناة عربية من واشنطن..الاختراق الإعلامي الأمريكي للعالم العربي: صيغه ومراميه http://www.attajdid.ma/tajdid/DETAIL.ASP?Articleid=9969 الخبير الإعلامي يحيى اليحياوي يؤكد في حوار مع التجديد وجود ضغوطات دفعت إلى الترخيص لإذاعة سوا بالمغرب ويقول:المقاطعة سبيل أساسي لإفشال الاختراق الإعلامي الأمريكي http://www.attajdid.ma/tajdid/DETAIL.ASP?Articleid=9968