تحتضن مدينة برشلونة الإسبانية من الخامس إلى السابع من أكتوبر الحالي القمة الثانية للحوار الإسلامي المسيحي. وسيتدارس علماء مسلمون ورجال دين مسيحيون مواضيع ترسخ الحوار بين الديانتين ومنها: لقاء المسيحيين والمسلمين: ضرورة راهنة، من أجل قراءة الحاضر: الله نقطة البدء، الصلاة قوة المؤمن، التحدث إلى الإنسان المعاصر، التجديد الدائم للعقيدة. وسيفتتح الملتقى الديني يوم الثلاثاء القادم عمدة برشلونة خوان كلوس ماثيو والأسقف لويس مارتينيس سيتاش. ويشارك في القمة الثانية من علماء المسلمين، الأساتذة: يوسف القرضاوي (قطر)، فيصل مولوي (لبنان)، أحمد الريسوني وعبد الكبير العلوي المدغري ( المغرب)، آية الله محمد علي تسخيري (إيران)، محمد سليم العوا وفهمي هويدي وحسن محمود عبد اللطيف الشافية ومحمد سعيد وهيثم الخياط (مصر)، وعبد الله ولد بيا (السعودية)، وإبراهيم عز الدين (الإمارات العربية المتحدة)، وعبد المجيد النجار (فرنسا) ومحمد فتحي عثمان (أمريكا). وعن الجانب المسيحي من إيطاليا الأساتذة: خوليو أندريوتي، وفانسوزو باغيليا، وطوماس ميشال، وأمبيرجيو سبريافيكو وأوسكار سكالفارو، ومن إسبانيا: جوزيف ماريا سولر، والكاردينال ماريو فرنسيسكو بومبيدا، وخيان كاريرا، ولويس مارتينيس سيستاش، وأندريا ريكاري، وخوردي بيخول، وماركو أمباخليازو، ومن فرنسا: جون كلود بوتي، ومن سوريا: يوحنا كريكوس. ومن المنتظر أن تصدر في ختام أشغال القمة توصيات ومشاريع عمل ترسخ الحوار بين الديانتين السماويتين وتوضح مواقف المشاركين من الأحداث الدولية. يذكر أن القمة الأولى نظمتها جماعة: سانت إيخيديو سانت بروما الإيطالية يومي ثالث ورابع أكتوبر من سنة ,2001 وجاءت عقب أحداث الحادي عشر من شتنبر بأمريكا، ورفعت شعار: مقاومة الرعب وتقوية الأمن العالمي وبحث السبل الجديدة للحوار والتعايش بين العالم الغربي والعالم العربي الإسلامي. وأكدت القمة على ضرورة قيام رجال الدين المسيحيين والعلماء المسلمين بتحقيق السلم والأمن بين أكبر ديانتين في حوض البحر المتوسط، وشروط تحقيق الحوار المسيحي الإسلامي. ع.لخلافة