تأسس مساء الاثنين الماضي بمدينة دكار «النادي السينغالي المغربي للصداقة والأخوة»، الذي أسندت رئاسته للمدير العام السابق لليونسكو وعضو أكاديمية المملكة المغربية، أمادو المختار مبو. ويهدف النادي إلى توفير فضاء يلتئم فيه السينغاليون والمغاربة للقيام بأنشطة تروم تعميق وتعزيز الصداقة والأخوة بين الشعبين والمساهمة في التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والدفاع عن المصالح المشتركة للبلدين. وتسعى هذه الهيئة أيضا إلى تنمية الثرات الثقافي السينغالي المغربي وتشجيع الحوار والتواصل بين الشعبين من أجل فهم متبادل أعمق لتراثهما المشترك وللروابط الإنسانية التي أرسياها منذ عدة قرون، كما تروم تقديم المعلومات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعموم، وخصوصا تدعيم الشراكة بين رجال أعمال البلدين. ويلتزم النادي السينغالي المغربي للصداقة والأخوة بالمساهمة في تشجيع التضامن بين سكان البلدين و»إنجاز الأعمال ذات الطابع الاجتماعي التي تلبي الحاجيات الخصوصية للمواطنين أو التي تفرضها ظروف خاصة». واعتبر أعضاء النادي أنفسهم متحدين بخصوصية العلاقات التي تجمع بين المغاربة والسنغاليين، وكذا بامتزاج الشعبين وبالروابط العائلية التي انصهرت بينهما على امتداد التاريخ. ويضم النادي شخصيات من نخبة المجتمع والإدارة السينغالية والسفراء المعتمدين سابقا بالمغرب والضباط السامين المتقاعدين من الجيش ورؤساء المؤسسات البنكية والمقاولات العمومية والمثقفين الكبار والمحامين والفاعلين الاقتصاديين. كما حظيت هذه المبادرة من الجانب المغربي بانخراط كبار مسيري المقاولات العمومية والخاصة العاملة بدكار وممثلي المؤسسات الدولية من بينهم المدير العام لخطوط طيران السينغال الدولية وممثل البنك الإفريقي للتنمية وغيرهم من رجال الأعمال. و م ع