شهدت نهاية مقابلة اولمبيك مراكش وشباب الساقية الحمراء التي جرت أمس السبت برسم الدورة الأخيرة من دوري الهواة ، أحداث لا رياضية تسبب فيها لاعبو الفريق الصحراوي وطاقمه التقني، والذين دخلوا في مواجهة مع لاعبي الفريق المنافس وبعض الجمهور المراكشي بسبب عدم تقبلهم الهزيمة والنزول الى القسم الادنى. وقال شهود عيان ان اعتداء وقع على الكاتب العام للفريق المراكشي ورجل أمن اضافة الى المصورين الصحافيين واعلاميين بعد اعلان صافرة الحكم نهاية المقابلة. كما طالت التهجمات ايضا رجلين وطفلا من المتفرجين، والذين سالت دماؤهم وتم معالجتهم بعين المكان. من جهتها استنكرت الجمعية الجهوية للصحافة الالكترونية بجهة مراكش تانسيفت الاعتداء الذي تعرض له احد الصحفيين وتكسير لوحته الالكترونية، والذي قام بوصع شكاية لدى مصالح الامن في الموضوع. كما أدانت سلوك مساعد مدرب شباب الساقية الحمراء، مستنكرة كذلك التهجم على ثوابت البلاد من قبل بعض الاشخاص الذين قاموا باستغلال المقابلة لتمرير مواقف سياسية بعيدة عن الرياضة.