بعدما لم تفلح مختلف الوسائل الأخرى في إسماع شكوى سكان دوار أولاد علي بخصوص معاناتهم في مجالات عدة (مشكل الماء الصالح للشرب، عدم ربط الدوار بشبكة الكهرباء، صعوبة التنقل عبر المسالك غير المعبدة وعزلة الدوار عن محيطه، حرمان الأبناء من متابعة التمدرس بالمستوى الإعدادي والثانوي نظرا لبعد المؤسسات التعليمية عن الدوار، غياب مستوصف...) أقدم هؤلاء السكان يوم الأربعاء 10 دجنبر 2003 على تنظيم مسيرة في اتجاه القصر الملكي بمراكش، رغبة في إبلاغ شكواهم مباشرة إلى جلالة الملك محمد السادس الذي كان يتواجد وقت تنظيم المسيرة بمدينة مراكش، إلا أن تدخل رجال القوات المساعدة والدرك الملكي، والسلطات المحلية أدى إلى منع تقدم المسيرة وتم تفريق المشاركين فيها. تجدر الإشارة إلى أن جريدة التجديد، سبق أن نبهت في عددها رقم 767 إلى معاناة دوار أولاد علي مع الماء، وإلى صراع مزمن بين هذا الدوار ودوار تازارت التابع لإقليم الحوز، هذا الصراع الذي يشهد تداعيات خطيرة دامية أحيانا، آخرها كان أواخر شهر نونبر .2003 حسن عادل