تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي يوم الأربعاء 6 ماي 2015 من إحباط عملية سرقة قطيع من المواشي كان أفراد عصابتين ممن يعرفون ب "الفراقشية" كانوا يعتزمون القيام بها بالجماعة القروية بني وكيل . وحسب مصادر مطلعة من الفقيه بنصالح تم حجز شاحنة وسيارة فلاحية مسروقتين تحملان صفيحتين معدنيتين مزورتين، بعد تمكن اللصوص من الفرار سباحة في نهر أم الربيع ،قبل العثور ظهر نفس اليوم على جثة شخص مجهول الهوية ، يعتقد أنه أحد أفراد العصابتين. وكانت بداية هذه القضية حين نصبت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالفقيه بن صالح كمينا تم خلاله القيام بعملية ترصد ومراقبة للطريق المؤدية إلى الجماعة القروية بني وكيل من أجل الإيقاع بأفراد عصابات "الفراقشية" الذين كثفوا من أنشطتهم الإجرامية بالعديد من قرى جهتي الشاوية ورديغة وتادلا/ أزيلال. و أفضت العملية إلى مطاردة شاحنة كان على متنها أربعة عناصر كانت بصدد محاولة سرقة قطيع من المواشي بالقرية المذكورة . وأشارت المصادر المذكورة إلى أن أفراد العصابة الذين كانوا مدججين بالسيوف والهراوى رشقوا بقوة الدركيين بالحجارة قبل ترك الشاحنة وامتطاء سيارة فلاحية أخرى كان على متنها ثلاثة عناصر يقومون بعملية تأمين الحماية والطريق لأفراد العصابة الأولى،حيث فر اللصوص السبعة باتجاه مركز دار ولد زيدوح و تمت مطاردتهم من طرف عناصر الدرك الملكي إلى حدود ضفاف نهر أم الربيع بالجماعة القروية دار ولد زيدوح، قبل ترك اللصوص لسيارتهم وعبور النهر سباحة والفرار في اتجاه مجهول.وبعد البحث تبين أن الشاحنة والسيارة الفلاحية مسروقتان وتحملان صفيحتين معدنيتين مزورتين ،حيث سبق لأفراد العصابتين سرقة الشاحنة من ضيعة فلاحية بوالماس، كما تم سرقة السيارة الفلاحية من فلاح كبير بضواحي مدينة سلا. ولقدتم ظهر نفس اليوم انتشال جثة ثلاثيني مجهول الهوية من نهر أم الربيع بالقرب من كهف سيدي عبد الله بجماعة دار ولد زيدوح يشتبه في كونه أحد لصوص المواشي الفارين بعد أن قضى غرقا لعدم إتقانه السباحة.وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال من أجل التشريح وتحديد أسباب الوفاة،فيما لازالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي تباشر أبحاثها لتحديد هوية الغريق وباقي أفراد العصابتين من أجل إيقافهم ووضع حد لأنشطتهم الإجرامية وإحالتهم على العدالة.