أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن رفضها للطريقة التي دبرت بها وزارة بلمختار ملف الترقية بالشهادات الجامعية ووجهت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الثلاثاء 28 ابريل 2015، مراسلة مستعجلة أبلغت الوزير ملاحظاتها حول كيفية وطريقة تدبير المركز الوطني للامتحانات والتقويم لملف الترقية بالشهادات لسنتي 2014 و 2015 حيث الارتباك والبعد عن آليات الحكامة التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها في القطاع. بالإضافة الى عدم الوفاء بما يصدر عن الوزارة من بلاغات رسمية خصوصا في حالة الأساتذة الذين اجتازوا بنجاح دورة فبراير 2014 والذي أكد بلاغ صادر عن الوزارة وعمم على وسائل الإعلام أن نتائجهم سيتم الاحتفاظ بها في مباراة 2015 وهو ما لم يحصل ،بحسب المراسلة، التي وقعها الكاتب العام للجامعة عبدالاله الحلوطي حيث تراجعت الوزارة عن وعدها بل من هؤلاء من لم يتقدم بطلب جديد لاجتياز المباراة التي انطلقت الثلاثاء 28 ابريل2015،مع ما سيترتب عن هذا القرار من ضرر كبير للمعنيين. الحلوطي سجل أيضا تأخر المركز الوطني للامتحانات في الإعلان عن النتائج النهائية لمباراة فبراير 2014 كما تأخر في الإفراج عن نتائج اللائحة التي لم يتم التداول فيها والتي تضم أزيد من 1070 أستاذ(ة) في حين انطلقت عمليات اجتياز مباراة ابريل 2015 وبالتالي فالذين لم يحالفهم الحظ في النجاح،يضيف الحلوطي، سيحرمون من اجتياز دورة ابريل الحالية على اعتبار أن من باب أولى الإعلان عن النتائج قبل آخر أجل لوضع ملفات الترشيح وهو ما سبق أن نبهت النقابة إليه في مراسلات سابقة دون التفاعل معها من طرف مصالح الوزارة . الجامعة الوطنية لموظفي التعليم جددت مطالبتها للوزير بالتدخل من أجل طي هذا الملف وذلك بالإسراع في الإعلان عن النتائج الجزئية المتبقية حتى تتبين وضعية الجميع،مع تمكين الاساتذة الذين سبق لهم أن اجتازوا مباراة فبراير 2014 ولم ترد أسماؤهم في لائحة الناجحين من اجتياز مباراة ابريل 2015 بطريقة تلقائية(ولو بلائحة إضافية) خصوصا وأن المركز يتوفر على طلباتهم،إلى جانب الذين سبق أن أرسلوا ملفاتهم عن طريق السلم الإداري (وطنيا) أو عن طريق مصالح سفارات المغرب بالنسبة للأساتذة الموضوعين رهن إشارة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ولم تتوصل الوزارة بملفاتهم. كما طالب ذات المراسلة بالإعلان عن النتائج النهائية لدورة فبراير 2014 في أسرع وقت حتى تتم تسوية وضعية المعنيين ماليا وإداريا خصوصا وأن الفوج الأول توصل بنتيجة المباراة في مارس 2014 وهذا ،تضيف المراسلة،يبين بوضوح التأخر الكبير لمصالح الوزارة في تسوية هذا الملف.