طالب عبد الاله الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الوزير رشيد بلمختار بتمكين الأساتذة حاملي الشهادات الجامعية بعد 9 فبراير 2014 من نتائجهم والاعتماد على نتائجهم الأولى على اعتبار أنهم توصلوا بدعوات لاجتياز مباراة فبراير 2014 من طرف مصالح الوزارة. وعزا الحلوطي السبب الى كون الوزارة أكدت من خلال البلاغ المتعلق بالإعلان عن نتائج الترقية بالشهادات الجامعية دورة فبراير2014 والصادر بتاريخ 24 فبراير2014 " أن المترشحات والمترشحين الحاصلين على الشهادات الجامعية بعد تاريخ 9 فبراير 2014 الذي كان هو آخر أجل لإيداع ملفات الترشيح برسم دورة فبراير 2014، سيتم اعتبار نتائجهم ضمن نتائج دورة 2015 لذات المباراة". كما سبق لمدير للمركز الوطني للتقويم والامتحانات أن أكد في حوار صحفي بتاريخ 29 يناير 2015 ، والذي أجرته يومية التجديد ،بخصوص هذه الفئة بقوله "أما بالنسبة للحاصلين على الشهادات الجامعية بعد الأجل المذكور- 9 فبراير2014- والذين شاركوا في المباراة، فسيتم الاحتفاظ بنتائجهم للإعلان عنها في دورة 2015 لنفس المباراة". واستغرب الحلوطي لتراجع الوزارة عن وعدها حيث طالب بلاغ الوزارة والمذكرة المنظمة لمباراة 28 ابريل الجاري المعنيين من جديد بوضع ملفاتهم لاجتياز المباراة من جديد، وذلك في تناقض وتراجع عن التزامات سابقة معلنة وموثقة مما "يضيف الحلوطي"يجعلنا نتساءل عن الدواعي والأسباب التي جعلتكم السيد الوزير تتراجعون عن هذه الالتزامات بخصوص هذه الفئة على الخصوص والتي أبلغناها للمعنيين بكل أمانة". الحلوطي ذكر الوزير بما ورد في مراسلة سابقة رقم 0015*15 بضرورة التعجيل بالبث في لائحة الأساتذة والأستاذات الذين لم يتم التداول في شأنهم بسبب عدم توصل الوزارة بنقطهم المهنية أو وثائق أخرى. حتى لا يحرم البعض منهم من أحقيته في المشاركة في الحركة الانتقالية بالنسبة للذين سيغيرون الإطار إلى سلك الثانوي التأهيلي، وحتى تظهر وضعيتهم النهائية قبل انصرام آخر آجال مباراة ابريل والمحدد في 16 من الشهر الجاري.