حاصرت قوات الأمن العمومية بمراكش صباح الخميس 23 أبريل 2015 عددا الطلبة والممرضين وخريجي معهد المهن التمريضية وتقنيات الصحة خلال تنفذيهم لوقفة احتجاجية أمام مبنى المديرية الجهوية لوزارة الصحة. وقال شهود عيان إن تدخل قوات الأمن جاء بعد سعي المحتجين التحرك في مسيرة اعتبرا مسؤول أمني غير مرخصة وغير قانونية. وقالت مصادر نقابية إن الوقفة نظمت للتنديد بقرار الحسين الوردي وزير الصحة، "إدماج تقنيين خريجي معاهد التكوين المهني في مباراة توظيف الممرضين المجازين من الدولة". وأضاف أن في الوقفة التي نظمتها لجنة التنسيق الوطنية للطلبة والممرضين وخريجي المعهد، شارك فيها حوالي 200 محتج رفعوا فيها شعارات مناوئة للقرار. واعتبر الخريجون والطلبة الممرضون، أن واحتجاجهم جاء كرد فعل تجاه ما يعتبرونه " تملص وزارة الصحة عن اتفاقياتها السابقة التي تعهدت بتجميد المرسوم القاضي بإدماج التقنيين المتخرجين من معاهد التكوين المهني مع خريجي المعاهد المجازين من طرف الدولة". وأشارت المصادر إلى أن لجوء الوزارة لدمج تقنيي القطاع الخاص تحت ذريعة خصاص الأطر الطبية مرفوض في ظل وجود مئات الخريجين من معاهد التمريض التابعة للدولة في حالة بطالة. وتطالب لجنة التنسيق الوطنية حسب بيانها الوطني بتغيير وتتميم القانون الداخلي للمعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة، وكذا إلغاء مباراة 12 أبريل 2015 التي عرفت استدعاء التقنيين المتخصصين التابعين للتكوين المهني الخاص ودعت إلى مقاطعة الدروس والتداريب تستمر طيلة الأسبوع الممتد من يوم الاثنين 20 أبريل إلى يوم الجمعة 24 أبريل قابلة للتمديد في انتظار نتيجة الطعون التي قُدِّمت للوزارة، مع تنظيم وقفات وطنية أمام المديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة يوم الخميس 23 أبريل.