قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأربعاء إن 6500 فلسطينيا تعتقلهم قوات الإحتلال في سجونها بينهم نساء واطفال. وأضافت الهيئة في تقرير لها بمناسبة إحياء الفلسطينيين ليوم (الاسير الفلسطينيي) الذي يصادف 17 أبريل من كل عام أن من بين هؤلاء المعتلقلين يوجد 478 معتقلا صدرت بحقهم احكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو مرات عديدة. وأقر المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1974 أن يكون 17 أبريل "يوما وطنيا للوفاء للاسرى وتضحياتهم باعتباره يوما لشحذ الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية." وأشار التقرير إلى وجود 21 اسيرة بين المعتقلين بينهن قاصرتان إضافة إلى 205 أطفال دون سن الثامنة عشر. وأضاف التقرير أن هناك "16 اسيرا من القدامى مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن ومن بينهم الأسيران كرم وماهر يونس مضى على اعتقالهما 33 سنة بشكل متواصل." وأوضح التقرير أن هناك " 30 أسيرا معتقلين منذ قبل أوسلو ومضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما في السجون الصهيونية." ويتوزع المعتقلون الفلسطينيون على 22 سجنا إذ قال التقرير إن أبرزها "نفحة وريمون وعسقلان وبئر السبع وهداريم وجلبوع وشطة و الرملة والدامون وهشارون وهداريم ومعتقلات النقب وعوفر ومجدو." واستعرض التقرير أوضاع المعتقلين المرضى في السجون الصهيونية البالغ عددهم 1500 معتقل. وقال التقرير إن "قرابة 1500 أسير في السجون الإسرائيلية يعانون أمراض مختلفة جراء الظروف الحياتية والمعيشية ورداءة الطعام وتلوث البيئة المحيطة والمعاملة القاسية وسوء الرعاية الصحية والاهمال الطبي." وأضاف التقرير أن من بين المرضى "16 أسيرا يقيمون بشكل شبه دائم فيما يسمى سجن الرملة بأوضاع صحية غاية في السوء ويعانون من امراض خطيرة منهم مصاب بالشلل ومقعد ويحتاجون إلى رعاية صحية خاصة." وذكر التقرير أن هناك 480 معتقلا إداريا في السجون الصهيونية دون محاكمة لمدد تترواح بين شهر وستة أشهر قابلة للتجديد.