طالب الحبيب شوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بتفعيل دور القضاء في مواجهة ماسماه ب" الإفك الشباطي الممنهج " على خلفية التصريحات الأخيرة لحميد شباط بالراشيدية، التي قال فيها بأن وزيرا بحكومة بنكيران تسبب في طلاق الوزيرة سمية بن خلدون. وكتب الوزير شوباني على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه يجب "حماية المجال السياسي من انحرافات المنحرفين .. وضلالات الضالين.. وإفك الأفاكين !". ووصف الحبيب شوباني اتهامات شباط ب«غزوة الإفك»، وقال بأنها "محاولة بائسة لنسف وطمس مفاعيل" التجمع الأخير لرئيس الحكومة في مدينة الرشيدية الذي كان " مُزَلزلا لعصابات الفساد ورموز انحطاط وتدهور الخطاب السياسي. ومزلزلا بتلقائية الحضور الشعبي الطبيعي والكثيف، مُزلزلا بالتجاوب القوي والصادق للجماهير الغفيرة مع جهود الإصلاح التي بسط الرئيس بعض معالمها وسط تفاعل واحتضان منقطع النظير..كان مزلزلا بالروح الوطنية العالية التي سكنته وامتزجت فيها زغاريد النساء بهتافات الدعم والتأييد والانتصار لحكومة المقاومة والإصلاح ..مشهد لم تعرف له المدينة نظيرا من قبل". وأضاف شوباني بأنها "غزوة بئيسة بغالبية الحشد المأجور كما هي العادة، بئيسة بالقذف والافتراء والتشهير كما هي العادة، بئيسة بالقبح الذي ألبسته رداء لزعماء لو انشغل الناس بحياتهم الخاصة وجعلوها مادة للخطاب لماتت السياسة وشبعت موتا منذ سنين !: و اعتبر شوباني أن " غزوة الإفك هذه دليل آخر على أن المنافسة في سنة انتخابية، كما يفهمها شباط، لا حدود فيه ولا ضوابط للخطاب السياسي.. سنة يبدو أن اتهاما سابقا لرئيس الحكومة بالعلاقة مع المخابرات "الإسرائيلية" والعلاقة مع داعش ستكون مجرد لعب أطفال !" و شدد القيادي في العدالة والتنمية على أن الحزب سيستمر في محاربته للفساد والمفسدين و قال " أما نحن المعنيون بالإفك حاليا .. والآتون لاحقا .. فمنهجنا واضح لن نحيد عنه ولن تزل أقدامنا عن صراطه أبدا : - نصبر على الأذى ونحتسبه عند الله ضريبة من ضرائب مواجهة الفساد والمفسدين. - لا ننزل إلى قعر الانحطاط الذي يحاول جرنا إليه دعاته، بل نواصل إنتاج خطاب السياسات الموصولة بالشأن العام وخدمة المصلحة العامة في احترام تام للحياة الخاصة للمخالفين مهما اشتطوا وتجاوزوا."