حمل مصدر مطلع في اتصال بالتجديد مسؤولية الحريق الذي عرفه معمل" لاسمير" لمدير الإنتاج الذي لم يوقف وحدات الإنتاج في الوقت الذي كان من الضروري أن يفعل ذلك تجنبا لحدوث كارثة محتملة. كما حمل المسؤولية لسلطات المحمدية التي لم تقم بأية إصلاحات تذكر لتجاوز الفيضانات التي يتسبب فيها الواد المالح منذ 1968. وعلم لدى خلية الأزمة أن الحريق الذي اندلع حوالي الساعة الثامنة من مساء أول أمس الاثنين بمحطة تكرير النفط "لاسامير" بالمحمدية تمت السيطرة عليه بعد ثلاثين دقيقة من منتصف الليل دون أن يخلف الحادث أي ضحية. وأضاف المصدر ذاته أنه ليس هناك خطر يحدق في الوقت الراهن بالسكان والبنايات المجاورة مؤكدا من جهة أخرى أن وزارة الطاقة والمعادن اتخذت كافة التدابير الضرورية الكفيلة بتأمين تزويد البلاد ومحطات توزيع الوقود بالمحروقات.وأفادنا مصدر مطلع أنه بفضل تدخل النائب البرلماني نورالدين قربال من حزب العدالة والتنمية لدى الوزير الأول تم إرسال التعزيزات اللازمة للسيطرة على الحريق. وفي صباح أمس حل الوزير الأول إدريس جطو لعين المكان لتفقد آثار الحريق. وحسب بلاغ لخلية الأزمة توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء فان "حريقا اندلع حوالي الساعة الثامنة من مساء أمس الاثنين بمحطة تكرير النفط "لاسامير" بالمحمدية " مضيفا أنه " على اثر الفيضانات التي اجتاحت مدينة المحمدية تم توقيف الإنتاج بمحطة التكرير على الساعة الرابعة من بعد ظهر نفس اليوم " وأنه " بالرغم من هذه الإجراءات الإحترازية فإن ارتفاع مستوى المياه أدى إلى رفع بقايا من المحروقات على السطح وتماسها مع أجزاء من المحطة كانت لاتزالت ساخنة". وأضاف البلاغ أن ذلك " تسبب في ظهور العديد من بؤر النيران وأدى إلى أربع انفجارات في الأنابيب والمحولات الكهربائية دون أن يخلف ذلك أي خسائر تذكر" موضحا أن " عناصر الوقاية المدنية وفرق السلامة ب"لاسامير" تمت تعبئتها فورا وتدخلت بنجاح من أجل السيطرة على الحريق" وحسب خلية الأزمة فقد " تمت السيطرة على الوضع بعد منتصف الليل بحوالي ثلاثين دقيقة ولم يخلف الحادث أي ضحية ". وأكد المصدر ذاته أن " بؤر النيران بعيدة عن مناطق تخزين المحروقات. وليس هناك أي خطر يهدد حاليا السكان والمباني المجاورة كما أنه لم يتم تسجيل أي تسرب للغاز". وقد تم بتعليمات سامية من جلالة الملك نصره الله إحداث خلية أزمة برئاسة وزير الداخلية تضم وزيري الصحة والطاقة والمعادن ومسؤولي هذه الوزارات والسلطات المحلية و"لاسامير" والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية. وأكد البلاغ أن " وزارة الطاقة والمعادن اتخذت كافة التدابير الضرورية الكفيلة بتأمين تزويد البلاد ومحطات توزيع الوقود بالمحروقات" وأن " خلية الأزمة التي تواصل تتبع الوضع عن كثب ستطلع السكان على أي تطورات ". التجديد+و.م.ع