أكد وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، الثلاثاء 31 مارس 2015، أنه ينبغي للدولة العمل على استيعاب التعابير الثقافية الوافدة بما يلزم من دعم وإبراز ملامحها الفكرية والقيمية والإبداعية ضمن السياسة العامة المعتمدة في إطار تثمين التنوع الثقافي. وأشار الصبيحي خلال المنتدى السنوي الثاني للهجرة الذي نظم حول موضوع "التعددية الثقافية ورهانات الاندماج"، إلى ضرورة التعاطي مع هذه المكونات الجديدة بروح من الانفتاح والتثمين وفق مقاربة إدماجية تضمن قبول وانصهار هذه الفئات ضمن النسيج المجتمعي والثقافي للأمة المغربية من منطلق اعتبارهم رافدا غنيا يعزز الهوية الوطنية الموحدة. وأكد أن الأمر يستوجب بذل جهود كبيرة في مجالات التحسيس والتواصل مع المهاجرين الأجانب خصوصا الأفارقة، عبر مختلف وسائط التنشئة والتكوين والتأطير لجعلهم ينخرطون بشكل افضل في مختلف مناحي الحياة العامة في جو من التبادل والتثاقف السلس مع باقي التعابير الثقافية الوطنية الأخرى.