قال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عبد العزيز بن عثمان التويجري، إن المغرب خطا خطوات رائدة بعد اعتماد الدستور الجديد الذي ركز على الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة والتعددية. وأوضح التويجري، في كلمة ألقتها بالنيابة عنه المديرة العامة المساعدة للمنظمة أمينة الحجري، خلال الندوة الدولية التي نظمتها الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني حول "تجارب قانونية ومؤسساتية للديمقراطية التشاركية" يوم الجمعة 13 مارس 2015، أن الملك محمد السادس يؤكد في خطبه على ضرورة ايلاء أهمية قصوى للمجتمع المدني وإشراكه في بلورة السياسات العمومية وتقييمها، وأصاف أن التجربة المغربية الرائدة في هذا المجال لم تكن لتنجح "لولا الاستقرار الذي ينعم به المغرب في ظل السياسة الرشيدة لجلالة الملك". وقال إن الايسيسكو تشجع هذه التجربة الناجحة وتدعو إلى مواصلتها من أجل ترسيخ المزيد من الحوار والانفتاح على المجتمع المدني الذي يشكل جزءا من النسيج المجتمعي. وذكر بأن المنظمة ترى أن التجربة المغربية حول حوار المجتمع المدني تعد نموذجا راقيا يمكن الاستفادة منه في الدول الأعضاء بالخصوص التي تعاني من "هشاشة في المجتمع المدني".